الشراكة مع من ولماذا؟

الشراكة مع من ولماذا؟
عبدالرحمن كلو

إذا كانت الدعوة إلى الشراكة الحقيقية مع " الإدارة الذاتية" في كوردستان سوريا تعني:

• أن ال PYD يختلف عن الPKK وإن ما تسمى بالإدارة الذاتية تحكمها قوة كوردية داخلية.

• وأن هذه الإدارة كردية رغم الخلاف والاختلاف.

• وأنه في نهاية المطاف لا بد من المصالحة رغم كل الممارسات ( قتل ، إختطاف، تهجير، حروب بالوكالة، فرض أتاوات، إلغاء الحياة الحياة السياسية..)

إذا كانت هذه هي القناعات فأعتقد أن الإحتلال التركي القادم أخطر بكثير من فرض شروط معينة للشراكة وحالة الإحتلال القادمة تستوجب الإنضمام للادارة الذاتية وانضمام بيشمركة روج الى قوات قسد دون قيد أو شرط لمواجهة حالة الإحتلال القادمة والتي هي فوق كل الأخطار .

لذا فالموقف يستوجب :

إما الكف عن دعوات الشراكة والالتحاق" بمؤسسات" الإدارة وتجاوز الخلافات والمصالح الحزبية الضيقة أو القول علناً وصراحة ان ما هو موجود لا ينتمي إلى المشروع القومي الكوردي وهو من خارج الحدود يعمل وفق أجندات أعداء القضية الكردية و هو صراع تركي داخلي نقله الPKK إلى كوردستان بالتنسيق مع تركيا وإيران للقضاء على الوجود القومي الكردي في سوريا ولن نقبل بما هو خارج المشروع القومي الكوردي.

فإما هذه أو تلك ..! لايوجد خيار آخر ولا داعي للمواقف الضبابية التي تأتي على شكل رسائل من الخارج ترضي تركيا وفي الداخل تتناغم مع سياسات ال PKK وإدارتها .


المقال يعبر عن رأي الكاتب

564