مسرور بارزاني يرحب بمشروع قرار في الكونغرس بشأن الشراكة بين أمريكا وإقليم كوردستان

مسرور بارزاني يرحب بمشروع قرار في الكونغرس بشأن الشراكة بين أمريكا وإقليم كوردستان

Oct 23 2021

رحب رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، مساء اليوم الجمعة، بمشروع قرار في الكونغرس الأمريكي بشأن الشراكة بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان.

وقال مسرور بارزاني في رسالة: «أرحب بقرار الحزبين المقدم من قبل أصدقائنا السيناتور كريس فان هولين وماركو روبيو، لإحياء ذكرى عملية توفير الراحة والشراكة القوية بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة».

وأضاف «كما أقدر الرعاة السبعة الأصليين في مجلس النواب: مايك والتز، جيم كوبر، كريس ستيوارت، جيسون كرو، دينا تيتوس، آندي كيم، دون بيكون، على صداقتهم».

وتابع رئيس الحكومة رسالته قائلاً: «لقد أنقذ التدخل الإنساني أرواحاً لا حصر لها؛ أعطانا الحماية اللازمة لتأمين ديمقراطيتنا؛ وأنتجت شراكتنا القوية والحديثة. كوردستان اليوم واحة استقرار في منطقة تفتقر إلى اليقين».

وختم بارزاني رسالته بالقول: «لقد نشأت صداقتنا من خلال مُثُل مشتركة، وأنا أتطلع إلى العمل مع أصدقائنا في الإدارة والكونغرس لتعزيزها».

وسلط السيناتور كريس فان هولين وماركو روبيو في مشروع القرار، الضوء على العلاقات الطويلة الأمد بين أربيل وواشنطن والتزام الكورد بالوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في مواجهة التطرف والإرهاب.

كما سلطا الضوء على معاناة الكورد على يد نظام البعث قبل عملية «توفير الراحة» عام 1991، عندما فقد مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الكورد حياتهم بينما دمر عدد كبير من القرى الكوردية على يد الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين.

وجاء في مشروع القرار «في مرحلة ما في الأيام الأولى لأزمة اللاجئين عام 1991، تجاوز عدد القتلى اليومي من الكورد العراقيين الفارين نحو الجبال 1000 شخص، مع عدم وجود وقت للضحايا لجمع أي ممتلكات أو معدات تقيهم برد الشتاء، وبالتالي تعرضوا لسوء التغذية والمرض».

مضيفاً «لقد قادت الولايات المتحدة، رداً على الكارثة البشرية التي تكشفت، ما أصبح أكبر عملية إنسانية من نوعها على الإطلاق، عملية توفير الراحة، وتقديم الإغاثة الإنسانية وفرض منطقة حظر طيران».

وإذا أقر مجلس الشيوخ (بموافقة مجلس النواب) مشروع القرار، فسوف يلتزم الكونغرس بالمقترحات التالية:

(1) الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعملية توفير الراحة.

(2) يعترف ويكرم الجنود الأبطال والدبلوماسيين والقادة السياسيين وشركاء التحالف للولايات المتحدة الذين نفذوا عملية توفير الراحة.

(3) يقر ويكرم شجاعة ما يقرب من 2،000،000 من النساء والأطفال والرجال الكورد العراقيين الذين كافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة من الجوع والتعرض، ورحبوا بالمساعدات التي جاءت، واغتنموا فرصة حياة جديدة.

(4) يشجع القادة الكورد العراقيين على الاستمرار في دعم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية التي جعلت من كوردستان العراق واحة في منطقة مضطربة .

(5) ويؤكد مشروع القرار من جديد على:

(أ) الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والكورد في العراق، والموجودة بالتكامل مع شراكة الولايات المتحدة القوية مع حكومة العراق.

(ب) الاحترام الدائم ودعم الكونغرس للكورد العراقيين أصدقاء الولايات المتحدة الذين يقفون بشجاعة مع الولايات المتحدة في المعارضة المشتركة للتطرف والإرهاب.

460