مناشدة إلى الرئيس مسعود بارزاني بخصوص مصير الضباط الكورد الثمانية

مناشدة إلى الرئيس مسعود بارزاني بخصوص مصير الضباط الكورد الثمانية

Dec 26 2020

آرك نيوز... أكثر من سبعة أعوام على اختطاف و اختفاء الضباط الكورد الثمانية المنشقين عن النظام السوري، بتاريخ 16 نيسان 2013، ولايزال مصيرهم مجهولاً, الضباط الذين اختطفوا في مناطق تخضع لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الـ ب ي د, في منطقة الجزيرة بكوردستان سوريا، إلا أن الـ ب ي د ينفي وجود الضباط الثمانية في سجونهم, ويرفض الإدلاء بمعلومات عنهم, أو الاعتراف بتسليهم للنظام السوري.

انشقاق الضباط
بعد اندلاع الحرب السورية وبسبب الممارسات القمعية التي كان يمارسها النظام السوري ضد الشعب السوري الأعزل، انشق الآلاف من العناصر والضباط عن جيش النظام، كما انشق المئات من الكورد المُلزمين والمُجبرين في الخدمة العسكرية والمتطوعين عن جيش النظام, من بينهم الضباط الكورد الثمانية.

في نيسان 2013 انشق ثمانية من الضباط الكورد المنحدرين من مدن عفرين وكوباني و الباب عن جيش النظام السوري، فقرروا المجئ إلى إقليم كوردستان, بعد وصولهم إلى مدينة قامشلو بكوردستان سوريا التي كانت و ماتزال تخضع لسيطرة الـ ب ي د انقطع التواصل بتاريخ 16-17/4/2013 معهم ولامعلومات عنهم حتى إعداد التقرير.

من هم الضباط الثمانية؟
العميد محمد خليل علي من مدينة الباب شرق حلب
العقيد محمد هيثم من منطقة عفرين بكوردستان سوريا
العقيد حسن أوسو من منطقة عفرين
الــعقيد محمد كله خيري منطقة عفرين
الــمقدم شوقي عثمــان منطقة عفرين
الــرائد بهزاد نعـسو منطقة عفرين
الـنقيب حــسين بكــر منطقة عفرين
الملازم أول عدنان برازي مدينة كوباني بكوردستان سوريا

مناشدة إلى الرئيس مسعود بارزاني
ناشدت عائلة العميد محمد خليل علي أمس 25 كانون الأول 2020, الرئيس مسعود بارزاني و الأحزاب الكوردية والسياسيين والمستقلين للضغط على الـ ب ي د للإفراج عن الضباط الثمانية.

وقالت العائلة في بيان تلقت ARK: نناشد الرئيس مسعود البرزاني أولا وجميع الأحزاب الكوردية والوطنية والسياسيين المستقلين والنشطاء ثانيا, في عدم التنصل من المسؤولية تجاههم وتجاه عوائلهم والضغط على ب ی د للإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم ومحاسبة جميع الضالعين في هذه الجريمة فالكشف عن مصيرهم واجب وطني تجاههم.

اتهامات موجهة للـ ب ي د
أصدرت عوائل الضباط الكورد الثمانية في الذكرى السابعة للاختطاف, بيانا للرأي العام, أكدت فيه إن الضباط الثمانية و أحد المرافقين والسائق اختطفوا من قبل الـ ب ي د, بتاريخ 18 نيسان 2013 في منطقة ديريك بكوردستان سوريا.

جاء في البيان: كثر في الآونة الاخير الحديث عن التقارب الكوردي الكوردي وتوحيد الصف الكوردي بدعوة من قائد قوات سوريا الديمقراطية هفال مظلوم والتى كانت من المفترض الكشف عن مصير المختطفين والإفراج عنهم, و قد أصدرت قيادة مجلس سوريا الديمقراطية بيانا تبين فيه بأن المعتقلين العشرة الذين طالب بهم المجلس الوطني الكوردي جميعهم في أعداد ضحايا الحرب.

أكدت العائلة: نحن كعوائل الضباط الكورد الثمانية ومعهم المرافق المدني وسائق المكرو, الذين اختطفوا على يد مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي بتاريخ 18 نيسان 2013 من الحدود العراقية السورية مدينة ديريك ( قرية السويدية ) الذين تم تهميشهم من قبل كل الأحزاب و المجلس الوطني الذي تخلى عنهم. نوجه برسالة لقيادة قوات سوريا الديمقراطية وعلى رأسهم قائدهم مظلوم عبدي: التقارب التي دعوتها هي تقارب سياسي بين كتلتين سياسيين ( التفدم و الانكسة )وانت كرجل عسكري كان من الاجدر ان تبدأ بوحدة الصف الكوردي بالإفراج عن العسكريين المختطفين من قبلكم ( الضباط الكورد الثمانية ) ثم تدعو الطرفين السياسيين للحوار والتقارب وتهيئة الوضع للطرفين.

معلومات غير مؤكدة عن تصفيتهم
كشف طلال سلو, العميد المنشق عن سوريا الديمقراطية ( قسد ) على صفحته الرسمية على الفيس بوك العام المنصرم 2019, مصير الضباط الثمانية, قال فيه إنه تم تصفيتهم:
وقال سلو: "توضيح لما ذكرته حول مصير الضباط الكورد الثمانية الذين اختفوا في تل كوجر بتاريخ 2013/4/16, حسب ما ذكره لي قهرمان حسن نائب قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني, في بداية الشهر السادس من عام 2016 سألت قهرمان عن هؤلاء الضباط الثمانية و أن هناك مجال لمعرفة مكان وجودهم أو مصيرهم, فرد علي بالحرف: ليش عم تسأل عنهم الموضوع إش يهمك. فقلت له أحد هؤلاء الضباط واسمه حسن أوسو هو من دورتنا وصديقي وهو من المختفيين ولهذا أسأل, فرد علي حرفيآ ( خالصين ) فقلت له مافهمت عليك كيف يعني خالصين فرد علي خالصين يعني ماتوا. تم تصفيتهم وأكثر من هيك مارح أحكي وأنت سكر على الموضوع ولا عاد تسأل….؟" وفقاً للتوضيح الذي نشره العميد طلال سلو.

رفض الـ ب ي د في الإدلاء عن أية ملعومة
بحسب ناشطين و سياسيين كورد، يؤكدون أن الـ ب ي د هو المسؤول عن اختطاف الضباط الثمانية, كما يرجح بعضهم تسليهم للنظام السوري, فيما لم يصدر من إدارة الـ ب ي د أي بيان أو توضيح حول كيفية اختفاء الضباط الكورد الثمانية. ومايزال مصيرهم مجهولاً بالرغم من مرور أكثر من سبعة أعوام على اختفائهم و اختطافهم.

ش.ع


879