عمر اسماعيل: لا المجلس الكوردي حضر كوفد مستقل في الاجتماعات الدولية و لا ب ي د ترك تصرفاته
عمر اسماعيل: لا المجلس الكوردي حضر كوفد مستقل في الاجتماعات الدولية و لا ب ي د ترك تصرفاته
قال المحلل السياسي عمر اسماعيل أن حل القضية الكوردية في سوريا مرتبط بالوضع السوري العام, و حزب الاتحاد الديمقراطي لم يتعظ مما حدث في عفرين.
في مشاركة له في نشرة آرك حول مستقبل القضية الكوردية في سوريا و آلية حلها, قال المحلل السياسي عمر اسماعيل أن سوريا هي نموذج الدولة الفاشلة, يتاجر اليوم كل القوى و الارهابيين في سوريا و على الأراضي السورية على حساب دم السوريين.
أضاف اسماعيل: " عفرين خير مثال على ذلك, لم تقم الدول العظمى و المنظمات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان بإلقاء الضوء على الانتهاكات التي حصلت في عفرين, هذا يعني أن كل ما يرتكب من انتهاكات بحق الكورد في سوريا لا يسلط عليها الضوء".
حول الاتفاقيات الدولية في سوريا, أكد اسماعيل أن الاتفاقيات المبرمة بين الامريكيين و الروس هي التي ستنفذ, من خلال تل الاتفاقيات أدخلوا تركيا الى سوريا, و وضعوا النظام أمام امتحان و طلبوا منه أن يطالب ايران الانسحاب من سوريا, و النظام لا يستطيع أن يطلب من ايران الانسحاب, و تركيا تريد أن تدخل شرق الفرات, أي مرحلة صعبة جدا.
يقول اسماعيل: " بالنسبة للكورد, كنا نأمل أن يحضر المجلس الوطني الكوردي في سوريا كوفد مستقل في الاجتماعات الدولية لحل المسالة السورية و الكوردية, كنا نقول أن المجلس سيستطيع الاستعانة بالكوادر القانونية و الشخصيات الكردية من ذوي الكفاءة من اجل تقوية هذه الهيئة."
يضيف اسماعيل: "في الطرف المقابل, بعد فشل ب ي د في عفرين وكافة المناطق, كنا نعتقد أنه سوف يترك تصرفاته و سيقوم بمبادرة و يطلق سراح معتقلي الحركة السياسية و في مقدمتهم معتقلي المجلس الوطني الكوردي في سوريا و معتقلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا من سجونه, و يبادر من أجل الانضمام إلى هذه الهيئة من أجل حل المسالة الكوردية مع القوى الدولية.
