الائتلاف يستنكر الجريمة التي ارتكبت بحق طفل سوري في غازي عنتاب بتركيا

عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة عن استنكاره الشديد للجريمة الشنعاء المرتكبة بحق الطفل السوري أحمد زينب في ولاية غازي عنتاب.

قالت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني أن البحرة أكد العمل على "متابعة القضية مع الجهات القانونية التركية التي قامت بتوقيف المتهمين والتحقيق معهم حتى ينال المجرمون عقابهم".

وأوضح أن الائتلاف الوطني قام بمتابعة مجريات ما حدث وجرى "تكليف مدير مكتب الائتلاف الوطني في ولاية غازي عنتاب بمتابعة القضية، والذي قام بدوره بزيارة الطفل وعائلته في المستشفى التي يُعالج فيه".

ولفت هادي البحرة إلى أنه أجرى اتصالاً مع عائلة الطفل، يوم الجمعة، إذ جدد لهم استنكاره الشديد للجريمة، وأكد استعداد الائتلاف لتوكيل مكتب محاماة بالتنسيق معهم "لمتابعة القضية عبر المحاكم التركية حتى ينال المجرمون العقاب العادل".

تعرض الطفل السوري أحمد زينب (14 عاما)، يوم الثلاثاء، لاعتداء جسدي مروع من قبل عائلة تركية، إثر جدال وقع بين الطفل وأولاد العائلة في إحدى مدارس ولاية غازي عنتاب.

وأفاد ناشطون حقوقيون بأن "العائلة توجهت إلى المدرسة، واختطفت أحمد واقتادته إلى مكان مجهول، وأخضعوه لسلسلة من التعذيب، عبر نتف شعره ووضعه في فمه، وضربه بأدوات صلبة على أماكن متفرقة من جسده، وإدخال مفتاح في فتحة الشرج".

يرقد الطفل أحمد زينب حاليا في المشفى، ويعاني من جروح خطيرة وتشنج في أطرافه، وخضع لعملية من أجل إخراج المفتاح من جسده.

379