الكاتب الكوردي عمر إسماعيل يصف مؤسسة بارزاني الخيرية بـ "بيشمركة السلام"
آرك نيوز... في إشارة إلى دورها الفعال والمؤثر في إغاثة متضرري مدينتي عفرين وجنديرس بكوردستان سوريا جراء الزلزال المدمر, وصف الكاتب الكوردي عمر إسماعيل مؤسسة بارزاني الخيرية ببيشمركة السلام.
وقال عمر إسماعيل الكاتب الكوردي يوم أمس 4 آذار 2023 خلال مشاركته في نشرة آرك الإخبارية, إن "الإدارات والوكالات التابعة للنظام السوري وإدارة ب ي د, اتبعت سياسة التعتيم تجاه مؤسسة بارزاني الخيرية كأولی مؤسسة أغاثت عفرين, والتي كانت بمثابة فتح الأبواب الموصدة للشعب الكوردي في عفرين وبها تنفس الأهالي الصعداء".
أضاف "المشاعر الصادقة والهياجة للكورد هناك واستقبالهم الحافل بالبكاء والشعارات وأهازيج (أهلا بـ بافي كال) عكست حالة الظلم والقهر التي عاشوها طيلة السنين المنصرمة".
أكد "مؤسسة بارزاني الخيرية كبيشمركة السلام وبناء على توجيهات الرئيس مسعود بارزاني وزعت وتوزع المساعدات الإنسانية دون تمييز بين السكان الكورد الأصليين والعرب النازحين إلى المنطقة".
حول التعتيم الإعلامي من قبل بعض الأطراف وفي إشارة إلى إدارة ب ي د والنظام قال: "بالأمس هاجموا مراسم إحياء ذكرى البارزاني الخالد في مدينة ديرك والدرباسية, وبالتالي التعتيم الإعلامي وتشويه الحقائق شي طبيعي لدى إدارة تهاجم العلم الكوردستاني والرموز الكوردستانية, بينما النظام السوري وأتباعه يقوم باستغلال الأوضاع الإنسانية أيضاً, ويستولي على المساعدات الإنسانية ويغض النظر عن الكارثة التي حلت في المنطقة الكوردية".
أشار "إغاثة مؤسسة بارزاني الخيرية لمدينتي عفرين وجنديرس وقراها تشبه عملية تحرير مدينة كوباني من قبل قوات البيشمركة, وعملت على تخفيفف آلام الشعب الكوردي والنازحين هناك بالوقوف مع المتضررين والمنكوبين دون فرق أو تمييز, والاستقبال الحافل جاء كرد فعل وتعبير عن المشاعر الحقيقية للشعب الكوردي في عفرين وانعكاس لصورة المعاناة التي عانوها طيلة السنينن الماضية من ظلم واضطهاد".
قال الكاتب الكوردي عمر إسماعيل في نهاية حديثه "بداية الكارثة في 6 شباط 2023 كان الشعب وحيداً بين أنقاض المدينة ومؤسسة بارزاني الخيرية هي أولى المؤسسات الخيرية التي دخلت عفرين وقراها وقدمت وتمد يد العون للمنكوبين والمتضررين من السكان الكورد الأصليين والعرب النازحين دون تمييز".
ش.ع
726
