إعدام شاب سوري يثير التوترات على الحدود السورية-العراقية
تصاعدت الاحتجاجات أمام مبنى السفارة العراقية في دمشق احتجاجًا على قرار محكمة عراقية بإعدام شاب سوري، لتتحول إلى اضطرابات أوسع نطاقًا، مما أدى إلى إغلاق معبر البوكمال - القائم الحدودي مؤقتًا بعد هجمات على مواطنين عراقيين، وفقًا لتقارير إعلامية.
وفق المصادر الإعلامية، أن المعبر، الذي يربط شرق سوريا بغرب العراق، أُغلق يوم الأربعاء بعد تعرض عدد من العراقيين لاعتداءات داخل المنطقة الحدودية. وأثار الإغلاق مخاوف بشأن تصاعد التوترات بين البلدين الجارين، اللذين يحافظان على روابط اقتصادية وأمنية حيوية عبر هذا الطريق.
وفي الوقت نفسه، تجمع عشرات السوريين أمام السفارة العراقية في دمشق، مرددين شعارات معادية للعراق، منددين بحكم المحكمة الذي قضى بإعدام مواطن سوري بتهم الإرهاب. وطالب المتظاهرون بوقف تنفيذ الإعدام، واصفين إياه بأنه "جائر" و"ذو دوافع سياسية".
تأتي هذه الاضطرابات في أعقاب الحكم الذي أصدره القضاء العراقي مؤخرًا على شاب سوري متهم بالتورط في جرائم إرهابية، وهو حكم أثار غضب بعض السوريين الذين يرون أن المحاكمة افتقرت إلى الشفافية. ولم تُعلّق السلطات العراقية بعد على الاحتجاجات أو على الاعتداءات المزعومة على المعبر.
51
