الحكومة السورية تصطحب مفتشي أسلحة كيماوية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد
كشفت مصادر في العاصمة دمشق، أن سلطات تصريف الأعمال في سوريا اصطحبت مفتشي أسلحة كيماوية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد من قبل تعود إلى عهد بشار الأسد المخلوع.
وفق المصادر، زار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سوريا بين يومي 12 و21 آذار 2025، للتحضير لمهمة تحديد مواقع مخزونات نظام الأسد غير المشروعة وتدميرها.
وزار المفتشون خمسة مواقع، بعضها تعرض للنهب أو القصف، وفق ما نقلته رويترز.
وقالت المصادر إن من بينها مواقع لم تصرح بها حكومة الأسد للمنظمة. مضيفةً أن الفريق حصل على وثائق ومعلومات مفصلة عن برنامج الأسد للأسلحة الكيماوية.
ويعتقد خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا تزال هناك مخزونات غير معلن عنها ويريدون زيارة أكثر من 100 موقع يُعتقد أن قوات الأسد خزنت أو أنتجت فيها أسلحة كيماوية.
وتستعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفتح مكتب ميداني في سوريا، حيث أدى تصاعد العنف في الآونة الأخيرة إلى زيادة المخاوف الأمنية.
ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي وكالة تشكلت بناء على معاهدة مقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضو وهي مكلفة بتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997.
332
