إلقاء القبض على محمد كنجو المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا

إلقاء القبض على محمد كنجو المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا

Dec 26 2024

أعلنت إدارة العمليات العسكرية، اليوم الخميس 26 كانون الأول 2024، القبض على اللواء (محمد كنجو حسن) في خربة المعزة بريف طرطوس، وهو المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا العسكري.

نبذة عن حياة محمد كنجو؟
محمد كنجو حسن، من مواليد عام 1960 في قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس، شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري في سوريا. حاصل على شهادة في الحقوق، وقد انخرط في صفوف قوات النظام وتدرج في مسيرته حتى أصبح قاضيًا عسكريًا بارزًا.

المواقع السابقة للخدمة:
مدير إدارة القضاء العسكري منذ عام 2013.
رئيس المحكمة الميدانية العسكرية عام 2013.
النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية.

دوره خلال الثورة السورية:
مع اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011، كان محمد كنجو يشغل منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية بدمشق. تولى محاكمة المعتقلين المدنيين والعسكريين، وارتبط اسمه بإصدار آلاف أحكام الإعدام والأحكام بالسجن المؤبد والطويلة على معتقلين.

بحسب شهادة أحد الضباط المنشقين، كان كنجو يتعاون مع رؤساء أفرع التحقيق في الأجهزة الأمنية لتضمين إفادات المعتقلين عبارة موحدة تتهمهم بمهاجمة مواقع عسكرية، لتبرير إصدار أحكام الإعدام حتى بحق أبرياء. يُجبر المعتقلون على التوقيع على هذه الإفادات دون معرفة محتواها، مما جعل تلك الجملة "كلمة السر" لإصدار الأحكام القاسية.

تميزت المحاكمات التي أشرف عليها كنجو بالسرعة والافتقار إلى أدنى معايير العدالة. حيث كانت الجلسة الواحدة تستغرق دقيقة واحدة إلى ثلاث دقائق، يمنع خلالها المعتقل من الدفاع عن نفسه، ويُصدر الحكم فورًا. وعلى الرغم من تولي قضاة آخرين منصب رئيس المحكمة لفترات وجيزة، إلا أن كنجو كان النافذ الرئيسي فيها.

تشير تقارير صادرة عن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا إلى تورط كنجو في تعاملات غير إنسانية مع المعتقلين، واستغلال أهاليهم ماديا، مما مكّنه من جمع ثروة كبيرة. ونتيجة لولائه المطلق للنظام، رفع إلى رتبة لواء وعين مديرًا لإدارة القضاء العسكري، ليصبح مسؤولًا عن الأحكام الصادرة بحق آلاف المعتقلين، بمن فيهم من أُعدموا ظلما.

المصدر.. موقع قناة سوريا

662