بالتزامن مع إعادة الدو.اعش إلى ذويهم... قسد ترفض إعادة نساء وأطفال الكورد الإيزيديين

بالتزامن مع إعادة الدو.اعش إلى ذويهم... قسد ترفض إعادة نساء وأطفال الكورد الإيزيديين

Jun 07 2023

بالتزامن مع إعادة الدواعش إلى ذويهم, ترفض قوات سوريا الديمقراطية, إعادة نساء وأطفال الكورد الإيزديين من مخيم الهول بكوردستان سوريا.

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية قسد سراح عدد من الدواعش وأعادتهم إلى ذويهم في العراق.

مصادر إعلامية أكدت أن قسد أعادت 50 داعشيا و 168 من عوائلهم إلى العراق, الأمر الذي أعاد إلى الأذهان الأسباب التي تقف وراء رفض قسد تسليم نساء وأطفال الكورد الإيزيديين إلى ذويهم.

بالصدد, أبدى خيري بوزاني مسؤول مكتب إنقاذ الكورد الإيزديين في أربيل تعجبه من تصرفات قسد التي ترفض تسليم الكورد الإيزيديين إلى ذويهم.

وكتب بوزاني على صفحته الرسمية في الفيس بوك مرفقاً خبر إعادة قسد الداعشين إلى العراق: "ويرفضون تسليم نساء وأطفال الأيزيديين الى ذويهم!!!! وا أسفاه !!"

وكان بوزاني قد حل ضيفا العام الماضي في نشرة ARK الإخبارية قال: منذ 2014 وبسبب هجمة داعش الإرهابي على مدينة شنكال, اختطف 6417 كوردي إيزدي فيما تمكنّا من إنقاذ 3555 من مخيم الهول والمناطق الأخرى التي احتلتها داعش في العراق وسوريا. ومكتب إنقاذ الكورد الإيزديين الذي يشرف عليه نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان, هو المكتب الوحيد في العالم الذي يعمل على إنقاذ الكورد الإيزديين وسط إهمال من الأطراف السورية والعراقية وقسد في العمل على كشف مصير الكورد المختطفين المتبقين.

تابع بوزاني: ثمانون بالمئة من الناجين, كانت عمليات الإنقاذ بالتنسيق مع مكتبنا بينما القسم الآخر جرت بوسائل مختلفة أخرى, وبمجرد سماعنا عن عرض المختطفين في ما يسمى بـ "سوق النخاسة", كنا نتسارع إلى إنقاذهم, ولكن وبعد انتهاء داعش, ثمة كثيرون موجودون في مخيم الهول والمخيمات والمناطق أخرى, و مع الأسف كثيرون منهم لن يتجرأوا في الكشف عن أنفسهم, ومنذ تسليم قوات سوريا الديمقراطية السلطة في مخيم الهول تعمل على تشويه إظهار الحقائق.

أكد: تواصلنا مع قسد بشكل مباشر وغير مباشر عبر الوسائل الإعلامية, ولكن تمنعنا من الوصول إلى مخيم الهول, وكنا نطالبهم مراراً بضرورة عدم خلط الأمور الإنسانية مع السياسية ولكن لأسباب غير مقنعة وبحجج واهية لا تزال قسد تمتنع عن كشف مصير المتبقين ليس فقط من الكورد الإيزيديین, بل هناك من المسيحين وربما من الكورد الشيعة أیضاً.

أشار بوزاني في حديثه إلى أن الناجين يأكدون لنا أن قسد طلبتم منهم التجنيد بحجة محاربة داعش والأخد بالثار, وقسم كان يغرر بهم بينما الثاني يطلب العودة إلى ذويهه.

وشبه خيري بوزاني مسؤول مكتب إنقاذ الكورد الإيزديين في أربيل في نهاية مداخلته, مخيم الهول بسجن باستيل الفرنسية, وقال ليس من المعقول لا تستطع قسد من القيام بواجبها وتخليص الكورد الايزيديين, بالإضافة إلى التستر وعدم إظهار الحقائق تقوم بتلفيق التهم لمكتبنا.

216