خالد علي: قسد لا تمثل الكورد في كوردستان سوريا

خالد علي: قسد لا تمثل الكورد في كوردستان سوريا

Apr 08 2023

آرك نيوز.. أكد مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا في إقليم كوردستان أن قوات سوريا الديمقراطية " QSD " جزء من المكونات السياسية في كوردستان سوريا, ولا تمثل كافة الكورد فيها, وذلك لأنها تأسست وفق اتفاق وُقِّع بين مخابرات النظام السوري وقادة قنديل " PKK " في مدينة السليمانية برعاية المرحوم مام جلال الطالباني.
في لقاء مع قناة كوردستان24 قال خالد علي مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا في إقليم كوردستان: "عند انطلاق الثورة السورية عام 2011, كان النظام السوري بحاجة إلى مَنْ يُشبِّح عنه في المناطق الكوردية, ويضرب الثوار الكورد بقبضة من حديد, ويحمي مصالح النظام السوري فيها, وكان PKK جاهزا لهذه المهمة.

وأضاف: "وفق الوثائق, الاتفاق بين النظام السوري وقادة قنديل " PKK " جرى في مدينة السليمانية برعاية المرحوم مام جلال الطالباني, وبعد الاتفاق تم تأسيس قوات حمایة الشعب " YPG " لتنفيذ بنود الاتفاق بين قنديل والنظام السوري.

وأكد خالد علي أن PKK نجح في تحقيق أهداف النظام السوري في كوردستان سوريا بشكل عام، وخاصة ضرب الثورة الكوردية وإبعادها عن مسار الثورة السورية, وارتكاب المجازر واغتيال القادة والسياسيين الكورد.

أردف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا في إقليم كوردستان قائلا: بعد مرور ثلاث سنوات على انطلاق الثورة السورية ظهر تنظيم داعش, وكان لابد من محاربة هذا التنظيم الإرهابي, ولم تجد أمريكا أي قوة تقاتل مقابل المال غير YPG التي تشكل النواة الأساسية لقوات سوريا الديمقراطية, ولأن YPG تابعة لـPKK وتشكل النواة الأساسية للقوة التي ستؤسس لمحاربة داعش، تحفظت العديد من الدول على دعمها, فتم تأسيس قوة خليطة من مكونات المنطقة تحت مسمى" قوات سوريا الديمقراطية " .

وأكد: ليس هناك أي أهمية للقضية الكوردية لدى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, حتى في اجتماع له مع علي مملوك مستشار بشار الأسد الخاص لشؤون الأمن ومدير مكتب الأمن الوطني للنظام السوري منذ 2012، أكد PYD أن القضية الكوردية وأي شيء يتعلق بالكورد لا تعنيه, ولكن للأسف يفرض العديد من الأطراف السياسية الكوردية في كوردستان سوريا صفة الكورد عليه.

وكشف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا في إقليم كوردستان أنه إلى الآن حلم قسد الأكبر هو أن تصبح جزءاً من قوات النظام السوري, ولكن النظام السوري لا يعترف بقسد, ويؤكد على تطبيق الاتفاق الذي تم توقيعه في مدينة السليمانية مع قادة قنديل.

وأضاف: "كان أحد الأهداف الرئيسية للحوار بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية هو تشكيل ممثلية لكافة الكورد في سوريا على المستوى الإقليمي والدولي .

وقال خالد علي عن تأثير تدخل PKK و QSD وكافة أذرع قنديل في شؤون إقليم كوردستان: "هذه التنظيمات تحارب كيان إقليم كوردستان الذي يعتبر حامي الأمن القومي الكوردستاني في أجزاء كوردستان الأخرى, وتحرير مدينة كوباني من داعش على يد قوات بيشمركة كوردستان خير مثال".

وأضاف: بدلا من مساهمة قسد في حماية الصرح الكوردستاني " إقليم كوردستان " يعمل جاهدا لتنفيذ أجندة أعداء الكورد, وتواجد PKK في مدينة شنكال أكبر دليل على أن هذا التنظيم أداة الأعداء لضرب مكتسبات الكورد في أجزاء كوردستان الأربعة.

واختتم خالد علي حديثه قائلا: "لحماية أمن وكيان إقليم كوردستان يتطلب من كافة الأطراف الكوردستانية في أجزاء كوردستان الأخرى المساهمة في حماية أمن وكيان إقليم كوردستان, وعدم التدخل في شؤون إقليم كوردستان الداخلية".

18539