الرئيس بارزاني: هناك فرصة سانحة لحل المشاكل في سوريا
دعا الرئيس مسعود بارزاني، خلال كلمته في انطلاق أعمال منتدى(MEPS 2025)، في الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك، إلى تغيير قانون الانتخابات في العراق، ووصفه بغير المنصف.
قال الرئيس بارزاني: للاسف اتفاقية سايكس بيكو لم تجلب الاستقرار للمنطقة وانما نحن لغاية الآن نعاني منها ولهذا يجب أن نفكر جيدا في الخلل في هذا الاتفاق لاننا اذا وجدنا الخلل سنعرف كيف سنعالجه.
وأضاف الرئيس بارزاني: سياسة فرض النفس لم تنجح في العراق ومنطقة الشرق الاوسط والكل تضرر والأجيال القادمة بحاجة إلى أن تعيش في استقرار.
كما أشار الرئيس بارزاني إلى أن الدولة العراقية بُنيت بعد الحرب العالمية الأولى على أساس الشراكة. وبعد ثورة 14 تموز 1958 صيغت وثيقة جاء فيها أن الكورد والعرب شريكان في هذا الوطن. وقد أضفى ذلك قوة على العراق وأدخل عليه أيامًا من الاستقرار، لكن هذه الفرصة لم تُستثمر كما يجب. وفي 11 آذار تم التوصل إلى اتفاق بين قيادة الثورة والحكومة العراقية، إلا أن ذلك الاتفاق أيضًا لم يُنفّذ كما ينبغي بعد فترة من الزمن.
وفي معرض حديثه، أوضح الرئيس بارزاني أن قيادة الثورة الكوردية لم ترفض يومًا أي فرصة للسلام، فخلال سنوات 1963 و1964 و1966 و1970 و1991، كلما سنحت فرصة للحل السلمي كانت القيادة تمد يدها. وقال: إننا ككورد أثبتنا أننا دعاة سلام. صحيح أننا لا ننسى ما مرّ بنا، لكننا لا نبحث عن الانتقام، لأننا ندرك جيدًا أن الأخوّة بين الكورد والعرب وباقي المكونات أسمى من كل المشكلات والانتهاكات التي ارتكبتها الحكومات المتعاقبة.
وقال الرئيس بارزاني إن المشكلات مع الحكومة مسألة، أما الإخوة والصداقة والروابط بين الشعوب فهي قضية أخرى تمامًا. وبعد سقوط النظام في عام 2003، سنحت لنا فرصة ذهبية، وعلى أساس ثلاثة مبادئ أساسية – التوافق، والتوازن، والشراكة – كُتب دستور العراق في عام 2005. ولو قورِن ذلك الدستور بدساتير دول الجوار، فسيُلاحظ أنه أكثر تقدّمًا بكثير.
ومضى في القول: نتمنى أن تعيدنا هذه الانتخابات التي جرت قبل أيام إلى الطريق الصحيح، لمعالجة جميع مشاكلنا.
الرئيس بارزاني أعلن دعمه لعملية السلام في تركيا متمنياً التوصل الى حلول.
وعرج على الأوضاع في سوريا، قائلاً: "هناك فرصة سانحة لحل مشاكلها ونتمنى ان تحل هذه المشاكل".
187
