فضيحة من العيار الثقيل تلاحق إدارة PYD المُتحكَّمة من قنديل

فضيحة من العيار الثقيل تلاحق إدارة PYD المُتحكَّمة من قنديل

Dec 01 2022

آرك نيوز... منذ سيطرة بكك على مدن وبلدات كوردستان سوريا تحت عباءة "الإدارة الذاتية", عام 2011, حتى الآن, لايزال مستمراً في نهب خيرات وثروات الشعب الكوردي, والمتحكمون هم قياديو حزب العمال الكوردستاني بكك, وأشقاء القياديين البارزين, ودائماً ما يكون الضحايا من الكورد غير المدعومين آخرهم مسؤول من حزب الوحدة جناح شيخ آلي.

وضمن قضايا الفساد, ظهرت قضية أخرى تلاحق إدارة PYD واستقالة أحد مسؤوليها بضغط من قيادي بارز ضمن بكك وفقاً لمصدر خاص ضمن الإدارة كشف لـ ARK الیوم 1 كانون الأول 2022.

وذكر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية أن سرحد شقيق القيادي البارز جميل بايق المعروف في المنطقة بالفاسد الأكبر والمتحكم بكل شاردة وواردة, شكّل لجنة برئاسته, مدّعياً ملاحقة ملفات الفساد وإظهار الفاسدين وتقديمهم إلى القضاء, فكان سلمان بارودو الرئيس المشترك لهيئةِ الاقتصاد في إدارة ب ي د أحد الضحايا, والذي كان قد استلم المنصب ممثلاً عن حزب الوحدة (شيخ آلي).

أشار المصدر إلى أن بارودو بضغط من المدعو سرحد قدم استقالته بعد كشف ملفات فساد, علماً أن سرحد كان أحد داعميه ويتستر عليه, وتم قبول الاستقالة واليوم هو آخر يوم له ضمن الهيئة الاقتصادية.

أكد المصدر أن بعض ملفات الفساد الذي يلاحق بارودو, فواتير صرف المواد والأثاث وتجهيز البناء وتصليح السيارات وشراء السيارت, الذي استخدم الفواتير لحسابة الشخصي.

ويرى سياسيون كورد أن كوردستان سوريا باتت كالبقرة الحلوب تدرّ ملايين الدولارات على قنديل, لاسيما أن مسؤولي بكك (قنديل) متحكمون, بآبار النفط والضرائب وعائدات المنتوجات الزراعية, بالإضافة إلى الدعم الذي يتلاقاه باسم قوات سوريا الديمقراطية من التحالف الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية, يأتي ذلك بالتزامن مع اتّباعهم سياسة الجوع والفقر على المدنيين الكورد المتبقين في مدن وبلدات كوردستان سوريا, ففي ظل سيطرة بكك لاتزال الأزمات المتتالية تعصف بالمدن, من انعدام للمحروقات, والكهرباء والمياه, وارتفاع جنوني للأسعار كذلك الوضع الأمني المزري, الأمر الذي يُجبر الأهالي على ترك مدنهم والتوجه صوب إقليم كوردستان وتركيا والدول الأوربية وتوطين العوائل العربية بدلاً منهم.

ش.ع

27390