جمعة لـ ARK: بـ كـ كـ يحول دون إنجاح المفاوضات والاستراتيجيّة الأمريكية غير واضحة

آرك نيوز... قال مصطفى جمعة عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا يوم أمس 15 تموز 2022 إن الاستراتيجية الأمريكية غير واضحة في سوريا, والإعلان عن تجنيد عدد كبير من المقاتلين من قبلها يمكن أن تكون رسائل لقوات سوريا الديمقراطية.

وتخطط الولايات المتحدة لزيادة عدد المقاتلين السوريين المدعومين والمُدربين من قبلها في سوريا، من أجل أنّ يتولوا مهاماً تتركز في معظمها على حماية مراكز الاعتقال التي تضم إرهابيي تنظيم "داعش"، الذين احتجزوا خلال معارك سابقة، وشكلوا تهديداً خطيراً من خلال عملية التمرد الأخيرة في سجن الصناعة في حي غويران جنوبي الحسكة.

مصطفى جمعة عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا قال أثناء مشاركته نشرة آرك الإخبارية أمس: أن إعلان أمريكا عن تجنيد عدد كبير يمكن أن تكون رسائل لقوات سوريا الديمقراطية أنها ليست الوحيدة التي تعتمد عليها في حربها ضد داعش الإرهابي بالإضافة إلى إمكانية تقليم أظافر ب ك ك في المنطقة.

جمعة أشار إلى أنه لا مؤشرات واضحة بأن أمریكا ستغادر المنطقة بالتزامن مع عودة داعش الإرهابي في العراق وسوريا والمناطق الأخرى, لذا تريد السيطرة على الأوضاع وضبطها بتشكيل جيش آخر, ويمكن أن تكون رسائل لقسد أنها تتمكن من الاعتماد على غيرها وبالأخص مع هرولة قسد باتجاه النظام السوري وعقد حوارات معه, مع ذلك اعتمادها الأساسي يكون على قسد في حربها ضد داعش.

وأكد: أن الاستراتيجية والسياسة التي تتبعها أمريكا في سوريا غير واضحة والهدف الأساسي هو القضاء على داعش, وللحرب الروسية - الأوكرانية تداعيات كبيرة, بالإضافة إلى هواجس تصدُّر الصين للمشهد عسكرياً واقتصادياً, لذا من الأولويات لديها مواجهة الصين والحد من توسع نفوذها عالمياً.

حول كوردستان سوريا, قال إن مستقبل الشعب الكوردي في سوريا في خطر وكان هناك أمل لإنجاح المفاوضات الكوردية الكوردية التي جرت قبل عامين, ولكن ب ك ك يحول دون ذلك, لأنه لم يذخر وقتاً في معاداة الكورد وعداؤه دائماً مع مصالح الكورد تنفيذاً لأجندات خارجية, لذا لا أمل في نجاح المفاوضات الكوردية. مشيراً: من الممكن أن تسمح أمريكا لتركيا بش عملية عسكرية أخرى لاسيما في الشهباء ومنبج.

وقال في نهاية حديثه: أن الأزمة السورية ستطول والنظام باقٍ بسبب عدم جدية الأطراف الدولية والمعنية في إيجاد حل شامل الأزمة السورية, وبدون اتفاق سياسي لا يمكن إيجاد حل للأزمة السورية.

ش.ع

452