وفد أمني عراقي رفيع في نينوى للإشراف على تطبيق بنود اتفاق شنگال

وفد أمني عراقي رفيع في نينوى للإشراف على تطبيق بنود اتفاق شنگال

Nov 25 2020

وصل وفد أمني عراقي رفيع إلى محافظة نينوى (مركزها الموصل) ، اليوم الأربعاء ، للإشراف على تطبيق بنود اتفاق شنگال (سنجار) المبرم بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية العراقية .

وذكر المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ، أن " نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري وقائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط وقائد قيادة الحدود وقائد القوات البرية حميد الشطري وصلوا، اليوم الاربعاء، للاشراف على تطبيق بنود اتفاق سنجار".

واضاف الخفاجي ، أن" الأيام المقبلة ستشهد تطبيق بنود هذا الاتفاق حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة".

وكان كل من أربيل وبغداد اعلنتا مؤخراً عن اتفاق "تأريخي" بخصوص إعادة تتطبيع الأوضاع في شنگال على المستويين الإداري والأمني، يمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، و إخراج كل الفصائل والقوات الدخيلة على المدينة .

هذا وتأتي زيارة الوفد الأمني العراقي ، الى نينوى ، بعد أيام من زيارة وفد عراقي برئاسة مستشار مجلس الامن القومي قاسم الاعرجي ، الى أربيل واجتماعه بوزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر احمد ، منتصف الأسبوع الماضي ، بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت ، حيث تناول الاجتماع مراحل البدء بتنفيذ اتفاق شنگال .

وأشار الوزير احمد الى اتفاق الجانبين على وضع جدول زمني لتنفيذ بنود الاتفاق من النواحي الإدارية والأمنية والعسكرية والبدء بإعادة اعمار شنگال في اقرب وقت . كما نوّه الى اتفاق الجانبين على تنصيب قائمقام جديد لقضاء شنكال ، مشدداً على ان أهالي شنگال الاصلاء هم من سيديرون شؤون المدينة بأنفسهم ، فيما سيكون على أية جهة دخيلة على المدينة الخروج منها ولامكان لهم في مستقبل شنگال .

كما أشار الى ان الأمم المتحدة ستراقب تنفيذ الاتفاق . مؤكداً انه سينفذ كما هو .

بدوره قال مستشار مجلس الامن القومي قاسم الاعرجي ، ان ملف شنگال "مهم وحساس" ، لافتاً الى ان هناك خطوات متقدمة في هذا الملف لتطبيع الأوضاع وإعادة الحياة المدنية الى تلك المنطقة وإعادة النازحين اليها ، وإدارة المدينة من قبل ابناءها و"إبعاد كل الذين يحاولون العبث بأمن هذه المدينة (سنجار)".

وتابع ، لن يكون هناك وجود لغير العراقيين في شنگال ولن تكون هناك اية قوة غير عراقية ، والذي سيبقى داخل شنكال وفي محيطها هي قوات عراقية وهي التي ستتولى ضمان الامن في المنطقة ، وان هناك تعاون مع إقليم كوردستان لتنفيذ الاتفاق .

باسنيوز

694