تبعات ارتفاع سعر المحروقات في كوردستان سوريا
آرك نيوز .. اصدرت ماتسمى بالإدارة الذاتية لشمال شرق سورية أوامر جديدة ومفاجئة في الآونة الأخيرة بزيادة سعر اللتر الواحد لمادتي (المازوت والبنزين) بنسبة 100/50 حيث كان اللترالواحد لمادة المازوت 50ل س فارتفع إلى 75ل س وارتفع لتر مادة البنزين من 75ل س الى 100ل س والتي أثرت طردا على وضع السوق وحالة الشراء إضافة الى ارتفاع سعر الدولار على حساب سعر الليرة السورية وبشكل غير طبيعي فخلقت حالة من الذعر في السوق المحلية اختفت مواد اساسية من السوق وبشكل مفاجىء وارتفعت اسعار مواد أخرى .
فمادة الخبز السياحي اللذي كان متوفرا في السوق مع ارتفاع سعره نسبيا ولكن مع عدم صلاحية الخبز الذي ينتجه الفرن الآلي في مدينة ديرك بكوردستان سوريا ازداد إقبال الناس على شراء الخبز السياحي بعد ارتفاع سعر مادتي المازوت والبنزين ارتفع سعر ربطة الخبز السياحي من 200ل س الى 250ل س مباشرة مع اختفاءه من السوق أيضا وكذلك ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل ( زيت، ثمنة، سكر) ومواد آخرة كثيرة.
يقول أحد أصحاب المحلات التجارية الغذائية في ديرك : لم نعد نريد بيع موادنا نحن لانستطيع تحديد سعر اية مادة نحن نشتري بالدولار ونبيع بالعملة السورية إضافة إلى سعر المازوت والبنزين الجديد واللذي يؤثر على الشحن والنقل واللذي يؤثر بدوره على سعر المواد بشكل عام فيختل الميزان التجاري مابين ربح وخسارة غير واضحة فلا نحن نريد أن نبيع ولا المواطن بمقدوره الشراء.
بدوره أكد معيل احد العوائل انا لا استطيع تأمين المواد الأساسية اليومية لعائلتي (خبز، خضروات) اما الفواكه واللحم أصبحت متعلقة بالمناسبات في عائلتي الصغيرة (خمسة أشخاص) إضافة إلى ذلك نحن في فصل الخريف اللذي يعتبر فصل التبضع استعدادا لفصل الشتاء فعلى سبيل المثال لا الحصر اليوم طلب مني تأمين مستلزمات (المكدوس) وانا لا أملك سعر الزيت فقط.
وأما المسؤلون المحليون فيما يسمى بالإدارة الذاتية فتجدهم تائهون لا يعرفون مصدر القرار وجل مايستطيعون النطق به نحن نراقب الوضع وسنحاول معالجة الأمر وبين طول مدة المراقبة وجدواها يدفع المواطن البسيط ضريبة غيرة مقدورة على ايفائها .
ب . د
582
