لماذا يواصل حزب "pyd" البقاء تحت خيمة نظام البعث

نوري بريمو
في هذا الإنقلاب السنوي الميلادي ليس بوسعنا سوى أن نقول لكم كل عام وأنتم وشعبنا الكوردي بألف خير، وفي هذا المنقلب السياسي الحاشر لكوردستان سوريا في خانة ضيقة، فإن لسان حال الرأي العام الكوردي يعطي الحق لنفسه ويتساءل: لماذا يواصل حزب "pyd" البقاء تحت خيمة نظام البعث، ويجنح دوما نحو فرض منطق القوة والإستفراد بالساحة وينحو بإتجاه عسكرة الحالة الكوردية ودفعها صوب المجهول الذي ترسمه لنا الدول الغاصبة لكوردستان، والتورط في غياهب الرهانات الإقليمية الخاسرة ، والمضي في رحلة التحدي الخاسر ضد تركيا، والترويج لنظرية المؤامرة ولمبدأ "صحيح أننا خسرنا هذه المعركة وتسببنا في خسارة عفرين وتهجير أهلها ولكننا ربحنا الحرب" وإعلان النفير الدائم وتجنيد الشباب وغسل أدمغتهم وسوقهم إلى جبهات صحراوية لا ناقة لنا فيها ولا جمل سوى إستعداء جيراننا وهدر المزيد من دماء بناتنا وأبنائنا، وركوب موجة تجهيل وتجييش الشارع الكوردي، والتباكي على وحدة الصف وعقد إجتماعات ومؤتمرات للموالين له فقط لحشد ما يمكن حشده لصالحه بحجة ترتيب البيت، والتخلي عن الكوردايتي بشكل علني إرضاء لبعض الدوائر الإقليمية والإصرار على تكفير وتخوين كل الذين يخالفونه في الرأي والموقف وخاصة الأطراف الكوردية الحاملة للمشروع القومي الكوردي والسائرة على نهج البارزاني الخالد وفي المقدمة منها pdks و Enks.
4-1-2019







المقال يعبر عن رأي الكاتب

675