الجفاف أثر على نحو 75% من المساحات المزروعة والمراعي الطبيعية في سوريا
أعلنت الأمم المتحدة، أن السلطة السورية وإدارة PYD، تتانفسان على شراء محاصيل القمح من المزارعين هذا العام، وأن الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي " تعد " الأسوأ منذ نحو 60 عاما.
قالت هيا أبو عساف مساعدة ممثل منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة لوكالة فرانس برس، إن قرابة 2,5 مليون هكتار تقريبا من المساحات المزروعة بالقمح تضررت جراء الظروف المناخية السيئة، ما سيدفع السلطات الى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد، بعدما كانت البلاد تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح قبل اندلاع النزاع عام 2011.
وأكدت هيا أبو عساف، أن الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي" تعد "الأسوأ منذ نحو 60 عاما.
وأوضحت مساعدة ممثل (الفاو)، أن تلك الظروف أثرت على "نحو 75 في المئة من المساحات المزروعة.. والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني".
وفق أبو عساف، "تضرّر وتأثّر نحو 95 في المئة من القمح البعل، بينما سيعطي القمح المروي إنتاجا أقلّ بنسبة 30 الى 40 في المئة" من المعدل المعتاد.
ونبهت هيا أبو عساف الى أن هذا الأمر سيؤدي إلى فجوة تتراوح بين 2,5 إلى 2,7 مليون طن"، ما من شأنه أن "يضع حوالى 16,3 مليون إنسان أمام خطر انعدام الامن الغذائي في سوريا هذا العام.
231
