زيارة الرئيس بارزاني لمخيم كوادرنا... وسام شرف للجميع
بقلم: سعيد عمر
عندما نفكر في زيارة الرئيس مسعود بارزاني إلى "مخيم البارزاني – الدورة الأولى"، نجدها كمبادرة رائدة وشجاعة، تعكس اهتماماً جاداً بمستقبل شباب وكوادر حزبنا الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، وتبرز الرغبة الصادقة للرئيس بارزاني في الإطلاع عن كثب على واقع الشباب والتواصل معهم، وفهم تطلعاتهم ومشكلاتهم، وبالتالي تحقيق طموحاتهم.
نحن في مكتب العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، وجدنا أن إقامة مخيم مثل هذا يعدّ جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز قدرات الشباب في مجموعة متنوعة من المجالات، سواء السياسية أو الثقافية أو التعليمية. إنّنا نسعى إلى توسيع آفاق شبابنا وكوادرنا وزيادة وعيهم بالقضايا المهمة في هذه المرحلة الحرجة.
لا تقتصر جهودنا على إقامة مخيم واحد، بل نعمل أيضاً على تنظيم برنامج تدريبي شامل يشمل تدريبات سياسية وإدارية وثقافية وإعلامية، بهدف تنمية مهارات كوادرنا وزيادة تأثيرهم في جميع مجالات الحياة.
أثني شخصياً على إمكانيات شباب وشابات حزبنا وجميع شباب الأحزاب الصديقة والحليفة في كوردستان سوريا، وأعبر عن ثقتي الكبيرة بقدرتهم على تغيير الواقع نحو الأفضل. نحن نشجع الشباب على المشاركة الفعّالة في البرامج الواقعية ونؤمن بأهمية إعطائهم الفرصة للتأثير والمساهمة في تطوير مجتمعهم. من هذا المنطلق، نحن دائماً نقول إن "الجيل الجديد يعرف ما يريد فلنفسح له المجال".
فيما يتعلق بإقامة المخيم، فإننا نشكر كل من ساهم ودعم هذه المبادرة، ونعبر عن امتناننا لتنظيمات حزبنا والأحزاب الحليفة التي دعمت هذا العمل. كما نقدّر جهود كوادرنا القدامى الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث.
علينا العمل بشكل مشترك لتذليل الصعوبات التي قد تعترض استمرار هذه المبادرات، وتشجيع ودعم خريجي المخيم ليكونوا عناصر فاعلة في تطوير الحزب والمجتمع.
أعتقد بقوة أننا بإرادة الجميع، سنستطيع تحفيز الشباب على التعاون والتشبث بأرضهم ووطنهم، وعدم السماح لمن يسعى للمساس بوحدتنا وسلامتنا. إننا نقف صفاً واحداً لحماية هويتنا ونهجنا، ولن نسمح لأي تهديد بتشويهها أو تقليل قيمتها.
المقال يعبر عن رأي الكاتب
313