الكشف عن عدد شهداء عفرین وPYD یخفي ذلك
آرك نيوز .. لم يكن يتصور العفرينيون يوما أن تتحول منطقتهم السياحية الجميلة الخلابة إلى ساحة حرب , وأن يكونوا ضحية حرب جرداء شوعاء لاناقة لهم فيها ولا جمل بين كبرى قوات في حلف الناتو وبين ممن ادعوا المقاومة نتيجة السياسات الخاطئة التي لعبتها العمال الكوردستاني والاتحاد الديمقراطي ب ي د في عفرين .
فمدعو المقاومة (القياديون ) خلال 58 يوما من الحرب قدموا الآلاف من أبناء وبنات المنطقة ومناطق أخرى ضحية للطائرات التركية ومدافعها فيما لاذوا بالفرار بلباس وسيارات مدنية إلى كوباني والجزيرة ومناطق ريف حلب وأبقوا على المُجبرين في جبال عفرين يتصدون لطائرات ومدافع تركيا برشاشاتهم الكلاشنكوف.
المحلل السياسي والمتابع لقضايا كوردستان سوريا منال حسكو في مقال له نشر على موقع آرك نيوز بتاريخ 25/11/2018 تحت عنوان الإبادة تحت مسمى حماية الشرف كشف عن عدد شهداء منطقة عفرين بأكثر من 7000 شهيد قائلا "
منذ بداية الثورة السورية ونزول جماعة قنديل بالأتفاق ( تركي _ عراقي _ إيراني _ سوري ) وذلك لخلط الأوراق والدفاع عن النظام بدمشق وحماية الأمن القومي التركي .
ورأينا ذلك بأكثر من موقف وتصريح ولكن وبالعودة للمقولة "نحمي شرفكم" هنا نتسائل هل تدمير كوباني وتهجير شعبها يعتبر حماية ؟
أم أستشهاد أكثر من سبعة آلاف من خيرة شباب عفرين وقمعهم ودخولهم في أتون حرب الكل كان يعلم نتيجتها خاسرة يعتبر حماية شرف ؟!
وكان حسام الدين العواك العميد المنشق عن قوات سوريا الديمقراطية قد صرح في وقت سابق وذلك أثناء مشاركته في برنامج بالعربي الذي عُرض الخميس 5/9/2018 على شاشة آرك حول عدد الشهداء في عفرين قائلا "أن هناك 7000 شهيد سقطوا من العسكريين جلّهم من عفرين ومايقارب ستة آلاف من أهالي عفرين ومن ضمن العدد الكلي 2000 من النساء و 4000 من الشباب ولم يفسح ال ب ي د عن عدد واسماء الشهداء كي لايكشف عن خسارته ويعترف بإرسالهم إلى المحرقة وبيعهم" .
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد 400 شهيدا مدنيا جراء الحرب في عفرين وإصابة المئات وتدمير البنية التحتية في قرى ونواحي وأحياء المدينة .
حتى اللحظة لم يصدر ال ب ي د بيانا رسميا يوضح عدد شهداء حرب عفرين أو يقدم اعتذار رسمي لشعب عفرين على مااقترفه بحق المنطقة إلا ما صرحه آلدار خليل للوسائل الإعلامية أن عدد الشهداء أكثر من 1500 شهيد , فأضعف الإيمان كي تطمأن الأم التي تنتظر قدوم ابنها وتذرف دموعها على ابن استشهد وأصبح ضحية صانعي القرار لا أن تذرف دموعها على ابن تنتظر قدومه حتى الموت .
ش.ع
1663
