مقتل طبيب ضابط لدى النظام مع عائلته رمياً بالرصاص في ريف حماة

مقتل طبيب ضابط لدى النظام مع عائلته رمياً بالرصاص في ريف حماة

Oct 01 2023

قتل طبيب سوري وزوجته وابنته في ريف حماة، يوم أمس السبت، على يد صهر العائلة لأسباب عائلية.

وأفاد ناشطون أن الطبيب والضابط في قوات النظام "عصام هوشة" مدير مشفى السقيلبية السابق لقي مصرعه مع زوجته وابنته، بعد إطلاق النار عليهم من مسدس حربي ورمي قنبلة في منزلهم بقرية "حورات عمورين" بمنطقة الغاب.

وبيَّنت مصادر أهلية أن القــاتل يدعى "أحمد. ع" وكان زوج ابنة الطبيب المــغدور.

قنبلة يدوية
وفي التفاصيل أفادت وزارة داخلية النظام في منشور على صفحتها في "فيسبوك" أن إبلاغاً ورد في الساعة 15،30 من تاريخ 30/9/ 2023 إلى شرطة منطقة الغاب من مشفى السقيلبية لوطني يفيد بدخول الطبيب "عصام هوشة" وزوجته المدعوة" "رجاء الأحمد" مفارقين الحياة وإصابة كل من ولديه (ريما ) و(زين) وزوج ابنته المدعو (أحمد . ع) إصـابات بليغة بشظـايا متفرقة في جميع أنحاء الجســم.

وبحسب المصدر توجهت دوريات من شرطة منطقة الغاب ومركز الأمن الجنائي إلى المكان.

وبالتحقيق الأولي تبين إقدام زوج ابنة الطبيب المدعو (أحمد . ع) على إطــلاق النـار ورمي قنبـلة يدوية وتفــجيرها في منزل الطبيب عصام الكائن في قرية حورات عمورين التابعة لمنطقة تل سلحب بحماة، ما أدى إلى وفـاته مع زوجته وإصـابة ولديه وزوج ابنته مُطلق النـار وذلك بسبب خلافات عائلية.

وأعلنت مصادر أهلية ظُهر أمس السبت عن وفاة القـاتــل مُتأثراً بِشـظايا قـنبلة كانت في يده، كما توفيت طليقتُه في المشفى لـِيصل عدد القتلى إلى 4 حتى اللحظة.

تفاقم جرائم القتل
وساهم انتشار السلاح والفلتان الأمني وغياب القانون في تفاقم جرائم القتل بمناطق سيطرة نظام الأسد بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة
ووثقت مراصد حقوقية وقوع 162 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2023، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، وراح ضحية تلك الجرائم 182 شخص، هم: 42 سيدة، و120 رجل، و 20 طفل، وطالت مدينة حماة وريفها 17 جريمة منها راح ضحيتها طفل و15 رجال و3 سيدات.

159 جريمة قتل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق العام المنصرم. بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة، وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحيتها 174 شخصاً بينهم 32 طفلاً، وثلاثون امرأة ومئة واثنا عشر رجلاً، فيما كانت للسويداء وريف دمشق وحمص النصيب الأكبر من إجمالي جرائم القتل المرتكَبة.

415