حرق خيمة مهنئي القيادي آبو بقلم حسين قاسم
حرق خيمة مهنئي القيادي آبو
بقلم حسين قاسم
دعوا من تبقى في الداخل ان ينعموا ببعض السكينة
السلوك البلطجي مدان ولا يجوز تبريره تحت اي مسمى، ليست هناك جهة متهمة بحرق خيمة استقبال مهنئي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا عبدالرحمن آبو الذي تم الإفراج عنه في ١٤ نوفمبر الجاري بعد مضي سنة وأربعة أشهر في سجون الإدارة الذاتية، سوى المستفيدين من تسميم الأجواء الكردية التي ستتحسن من جراء الإفراج عن المعتقلين السياسين.
يشكل أصحاب الرؤوس الحامية في حزب الاتحاد الديمقراطي وبعض الفصائل التابعة لها من بلطجية الشبيبة الثورية جزء من المستفيدين, وبعض التجار من أصحاب الياقات البيضاء الذين يتاجرون في مظلومية المجلس الوطني الكردي ايضاً شريحة مهمة مساهمة في تأجيج خطاب الكراهية بين الأطراف الكردية.
مطلوب من الوطنيين في حزب الاتحاد الديمقراطي إصدار بيان ينددون بهذا السلوك ويتبرؤون من الفاعلين، وهذا ليس انتقاص من شأنهم وخطوة تسجل لهم, كما يطلب من اصحاب التاريخ الناصع في الحركة الكردية حصر المشكلة في سلوك أفراد والتنديد بافعالهم, الاتفاق الكردي اسمى من البطولات الفردية.
المقال يعبر عن رأي الكاتب
المقال يعبر عن رأي الكاتب
934