أزمة مازوت السيارات تعود إلی الواجهة في الحسكة

استفحلت أزمة مازوت السيارات عبر البطاقة الذكية في الحسكة بكوردستان سوريا في الفترة الأخيرة بالأخص السيارات السياحية الخاصة والعامة إضافة إلى سيارات الشحن الخاصة وذلك بسبب تخصيص فقط محطتين وقود وهما محطة الخابور وهيليجان.

وتتسبب بتشكيل طابور السيارات على المحطتين إلى مسافة واحد كيلو مترويترتب على السائق الانتظار في الطقس الحار ثلاث ساعات حتى يتمكن من تعبئة مخصصاته من وقود المازوت وفقا لسائق أفاد اليوم 15 تموز 2023.

أضاف المصدر أنه بالرغم أن السائقين يطالبون بزيادة عدد محطات التوزيع لهذا النوع ولكن لا توجد آذان صاغية من المسؤولين في إدارة ب ي د والسبب الآخر الذي خلق هذه الأزمة في الحسكة وكذلك في باقي المدن هو إنه كان التوزيع عبر البطاقة الذكية كل ٧ أيام وأما الآن فقد يتم التوزيع ١٠ آيام للحصول على مخصصات السيارة غير إن أزمة الوقود هي الأكبر في الحسكة مقارنة مع باقي المدن كونها مدينة كبيرة ومركز محافظة.

وبالنسبة لسيارات النقل الداخلي في الحسكة (فوكسات) هناك ثلاث محطات مخصصة لهذه الفئة وتوزع مخصصاتها عبر البطاقة الذكية. وتوزع الوقود على الفئات السابقة بسعر ٤٢٥ ليرة سورية للتر الواحد وهناك محطات توزيع المازوت لكافة السيارات بشكل حر ودون الالتزام بالبطاقة الذكية بسعر ١٢٥٠ ليرة سورية.

أما وقود البنزين فهو أخف حدة من ازمة وقود المازوت من خلال توزيع عبر البطاقة الذكية بسبب وجود ١٥ محطة توزيع للبنزين بسعر ٢٢٥ غير إن نوعية البنزين الموزع عبر البطاقة الذكية ليست جيدة ولا تصلح مطلقا للسيارات الحديثة. وهناك محطة واحد توزع البنزين السوبر ذو الجودة المتوسطة بسعر ١٨٥٠ ليرة السورية وهناك محطة واحدة وقود توزيع البنزين النظامي في الحسكة بسعر ٥٠٠٠ ليرة سورية للتر الواحد.

وكذلك توجد محطات توزيع البنزين الاصفر ذو الجودة المتوسطة مصدره مصافي رميلان والسويدية بسعر ١٢٥٠ ليرة سورية غير إن هذا النوع غير صالح للسيارات الحديثة. بالنسبة لاستهلاك البنزين في الحسكة يستهلك قسم كبير منه في المنازل كبديل لوقود الكاز لتشغيل البوابير الطبخ لعدم توفر مادة الكاز في محطات الوقود في الحسكة غير إنه يشكل خطرا كبيرا.

337