محمد إسماعيل: انتفاضة 12 آذار رفعت من شأن القضية الكوردية في سوريا وأخرجت من نطاقها المحلي إلى آفاق دولية

آرك نيوز... أحيت محليات المجلس الوطني الكوردي في سوريا اليوم 12 آذار 2023 ذكرى انتفاضة 12 آذار المجيدة في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.

بدأ التجمع في الساعة الحادية عشرة صباحاً أمام مكتب الشرقي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا بحضور جماهيري وشخصيات سياسية ومنظمات حقوقية وشبابية ونسائية.

في البداية تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء انتفاضة 12 آذار 2004 وعلى أرواح شهداء كورد و كوردستان وعلى رأسهم البارزاني الخالد.

بعدها قدم كلمة المجلس الوطني الكوردي محمد إسماعيل عضو رئاسة المجلس الوطني الكوردي والناطق الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا قال فيها: تحلّ علينا اليوم الذكرى السنوية التاسعة عشرة لانتفاضة آذار المجيدة حيث ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروّعة بحق أبناء شعبنا الكوردي في سوريا كضربة استباقية للنضال الوطني الكوردي إثر التطوّرات الحاصلة في المنطقة في ذلك الوقت، بعد انهيار النظام الديكتاتوري الدموي في العراق، وذلك لزرع الفتنة بين أبناء الشعبين العربي والكوردي.

أضاف "استخدم النظام الرصاص الحيّ والمباشر تجاه الشباب الكرد في الملعب، وكذلك أثناء تشييع الشّهداء في اليوم التالي وجرّاء ذلك ارتفع العدد الى المزيد من الشهداء، وأدى ذلك إلى اندلاع انتفاضة شعبية كردية في كافة مناطق التواجد الكوردي في سوريا من ديريك إلى عفرين وحلب ودمشق".

أوضح "بدأت شرارتها من مدینە قامشلو مرورا بكافة المناطق الكوردية ومدن حلب وصلت العاصمة السورية دمشق, ورفعت من شأن القضية الكوردية في سوريا وأخرجت من نطاقها المحلي إلى آفاق دولية, وأثبتت الوجود التاريخي للشعب الكوردي".

أشار أن "المجلس الوطني الكوردي في سوريا مستمر في نضاله ضمن إطار المعارضة السورية على كافة الأصعدة خدمة للشعب الكوردي حتى تحقيق مطالب الشعب الكوردي في سوريا ديمقراطية تعددية يضمن فيها حقوق كافة الطوائف والأطراف ومكونات سوريا".

تابع بالقول "يؤكد المجلس الوطني الكوردي في سوريا على ترتيب وتوحيد البيت الكوردي والشراكة مع المكون العربي في سوريا ديمقراطية للجميع, والانتهاكات التي يقوم مسلحو ب ي د في اعتقال أعضائنا لن تثنينا في المضي قدما في النضال".

وقال في نهاية حديثه: إن خير وفاء لدماء الشهداء هو الاستمرار في النضال وعلى كافة المستويات حتى تحقيق أهداف وطموحات شعبنا الكردي، وكل السوريين, وبهذه المناسبة لا يسع المجلس إلا أن يعبّر عن شديد حزنه وألمه وتضامنه مع أبناء الشعبين السوري والتركي، وبالاخص مدينتي عفرين وجنديرس بالكارثة الأليمة الناتجة عن الزلزال المدمر في شباط الماضي، وندعو الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وكلّ الدعم والتضامن للمنكوبين.

كما وجه شكره لمؤسسة بارزاني الخيرية على إغاثة متضرري الزلزال وتقديم يد العون للمنكوبين.

303