تحذير من القيادي مروان عيدي بشأن ابنه المختطف من قبل ميلشيات PYD في عامودا
آرك نيوز... حذّر مروان عيدي عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا, أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا, أن حياة ابنه المختطف من قبل ميليشيات PYD منذ 12 حزيران, في خطر كبير, محمّلاً مظلوم كوباني قائد قوات سوريا الديمقراطية كامل المسؤولية.
ونجي الشاب حميد عيدي ابن القيادي مروان عيدي من محاولة اغتيال فاشلة في مدينة عامودا بكوردستان سوريا, ثم اختطف من قبل آسايش PYD في المدينة, ولايزال مصيره مجهولاً حتى إعداد هذا الخبر.
وقال مروان عيدي في منشور له على صفحته الشخصية طالعته ARK: "حياة ابني حميد في خطر كبير، ومظلوم كوباني قائد قسد مسؤولٌ عن مصيره".
وكان المجلس الوطني الكوردي في سوريا, قد أصدر بياناً حول المحاولة الفاشلة التي تعرض لها الشاب حميد عيدي قائلاً: " تستمرُّ إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي بتضييق الخناق عليه ليعيش حالة القلق وعدم الاستقرار عبر ممارسات إرهابية من خطف وتهديد، وما جرى من إطلاق الرّصاص على حميد مروان عيدي، العضو في حزب يكيتي الكردستاني - سوريا في مدينة عامودا يوم الأحد 12 حزيران من قبل مسلحي ب ي د ومحاولة اغتياله، واختطافه فيما بعد مع سيارته هو دليل قاطع على أن حزب الاتحاد الديمقراطي ماضٍ في سياساته لبث الرعب والترهيب وبالتالي تفريغ كوردستان سوريا من أهلها".
داعياً: "الجانب الأمريكي للقيام بمسؤولياتهم والضغط على إدارة الاتحاد الديمقراطي، وأيضاً على قسد لوقف هذه الممارسات وإطلاق سراح حميد مروان عيدي وجميع المخطوفين والمعتقلين".
كما طالب: "أبناء الشعب بحركته السياسية وفعالياته المجتمعية والثقافية والحقوقية للتكاتف برفض هذه الممارسات وفضحها، بحق أبناء شعبنا في هذه المرحلة المفصلية التي تمرُّ بها سوريا عامة ومناطقنا بشكل خاص".
أكد المجلس الوطني الكوردي في سوريا في بيانه: "إن هذه الأعمال الترهيبية بحق أبناء وبنات شعبنا لم ولن تثني المجلس الوطني الكردي عن متابعة نضاله السياسي السلمي وصولاً للاعتراف بحقوق شعبنا الكردي ضمن دولة ديمقراطية تعدُّدية تضمنُ حقوق كافة مكوّنات الشعب السوري".
ش.ع
974