اشتباكات بين ميليشيات الأسد تنهي حياة أخر أطباء الجراحة العصبية بدرعا
قضى الطبيب "علي السعد" وأصيب آخرون بجروح، في مستشفى "الشرق" بدرعا، بسبب إصابتهم برصاص طائش ناتج عن اشتباكات بين ميليشيات تابعة للأمن العسكري والمخابرات الجوية.
وشيع أهالي بلدة "المزيريب" غربي درعا، أمس الجمعة، الطبيب "السعد"، الذي أصيب برصاصة طائشة لحظة خروجه من المستشفى، مكان عمله، ما أدى لمقتله على الفور.
ويعرف "السعد" بأنه آخر أطباء الجراحة العصبية المتبقين في درعا، بعد أن غادر غالبية الأطباء نتيجة تردي الأحوال الأمنية والاقتصادية، متوجهين إلى أوروبا ودول الخليج والدول الإفريقية التي تسهل دخول السوريين إليها.
وفي تفاصيل الحادثة، فقد شهد حي "الكاشف" اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعتين الأولى تتبع للمخابرات الجوية يقودها "فايز الراضي" والثانية تتبع لفرع الأمن العسكري بقيادة "مصطفى الكسم".
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات بدأت مساء الخميس بعملية مطاردة قرب "دوار الدلة" وحديقة "الباسل"، لتبدأ بعد ذلك معركة عنيفة، استمرت لوقت طويل، حيث دفع كل طرف بتعزيزات كبيرة، فيما بقيت حواجز النظام العسكرية تتفرج دون تدخل.
وتتهم الميليشيات بالضلوع في عمليات الاغتيال والخطف وتجارة وتهريب المخدرات، التي تشرف عليها ميليشيات حزب الله وإيران الطائفية.
251
