السويد تدين استهداف البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كوردستان: "يمثل جرس إنذار"
أكد السفير السويدي لدى العراق يوناس لوفين، اليوم الجمعة، أن الهجمات الصاروخية المتكررة على البنية التحتية الاقتصادية إقليم كوردستان تمثل «جرس إنذار» إزاء أمن العراق واستقراره.
وقال السفير السويدي يوناس لوفين على هامش مؤتمر صحفي عقده في إدارة سوران المستقلة: «ندين بشدة هذه الهجمات... وهي غير مقبولة مطلقاً».
وأضاف لوفين «هذه الهجمات الإرهابية تنفذها الجماعات الإرهابية والميليشيات الموالية للدول المجاورة... هذه الهجمات جرس إنذار».
وأشار إلى أن خطورة الهجمات تنعكس على استقرار أمن وإقليم كوردستان والعراق، وأردف «قلقون من استمرارها ونأمل عدم تكرارها».
يأتي هذا في وقت بدأ فيه رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني بتحشيد المجتمع الدولي لردع الهجمات الصاروخية المتكررة على المنشآت الوطنية للإقليم.
وتعرض إقليم كوردستان في الفترة الأخيرة إلى هجمات بصواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيّرة ولا سيما على حقل كورمور في السليمانية وقبلها على بئر للنفط في أربيل.
ويتهم إقليم كوردستان جماعات مسلحة عراقية خارجة عن القانون بتنفيذ الهجمات، فيما ربط مسؤولون ما تتعرض له البنية التحتية الاقتصادية من ضربات صاروخية بقرار المحكمة الاتحادية المناهض لقانون النفط والغاز الذي أقره البرلمان عام 2007 في الإقليم.
ويوم الأحد الماضي، أدانت الولايات المتحدة الهجمات المتكررة على إقليم كوردستان، وقالت إن تلك العمليات تهدف إلى تقويض الاستقرار في العراق.
باسنيوز
444
