مقتل مدني من حمص بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام السوري

مقتل مدني من حمص بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام السوري

May 31 2022

حسين محمد الدرويش، من أبناء مدينة الرستن بريف محافظة حمص الشمالي، من مواليد عام 1962، اعتقلته عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في 29-9-2011 إثر مداهمة منزله في مدينة الرستن، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 26-5-2022، عَلِمَ ذووه بوفاته داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق في أيار 2016 من قبل أحد المفرج عنهم، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.

تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.

نؤكد أن قرابة 132667 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.

ونُشير إلى أن قرابة 14449 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان

486