ارتفاع أعداد الشهداء في المنطقة منزوعة السلاح بسبب انتهاكات نظام الأسد

Mar 11 2019

تسببت الانتهاكات المتجددة التي ترتكبها قوات نظام الأسد وحلفاؤه في ريفي إدلب وحماة إلى سقوط أكثر من 100 شهيد بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى نزوح الآلاف نحو المخيمات الواقعة بالقرب من الحدود التركية.

وأكد فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري أن الحملة العسكرية الحالية، والاستهداف اليومي والمستمر على مدن وبلدات بريفي إدلب وحماة، منذ مطلع شهر شباط الماضي، أودى بحياة أكثر من 101 مدني وإصابة ما يزيد عن 350 آخرين بجروح.

وأوضح منسقو الاستجابة في إحصائية تخص الأوضاع الإنسانية والميدانية في المنطقة المنزوعة السلاح، نشرت على صفحتهم على فيس بوك، أمس الجمعة، أن الأعمال العسكرية العدائية من قوات نظام الأسد وحلفائها تسببت بنزوح 14226 عائلة، مشيرين إلى أن عمليات النزوح مستمرة وسط استمرار القصف من قوات الأسد على المنطقة.

ووثق الفريق تعرض أكثر من 92 مدينة وبلدة للقصف المدفعي والصاروخي من قوات الأسد والميليشيات المرافقة لها، بينهم 42 مدينة وبلدة بريف حماة، و35 بريف إدلب و15 بريف حلب، بالإضافة لاستهداف الطيران الحربي لقوات الأسد لـ 10 مدن وبلدات بريف إدلب.

وقال ناشطون من ريف مدينة إدلب، يوم أمس الجمعة، إن خمسة جرحى سقطوا، بعد قصف مركز من قوات الأسد والميليشيات المرافقة لها، استهدف مدينة خان شيخون وقرى وبلدات الدير الشرقي ومعرشمارين وتلمنس وسكيك بالريف الجنوبي وقرى بداما ومرعند والناجية.

وأضاف ناشطون من ريف حماة، أن قوات الأسد كثفت من قصفها لمدن وبلدات المنطقة، مستهدفة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، مدينة كفرزيتا وبلدات تل الصخر وحصرايا وقلعة المضيق وقرى التوينة والحويز و"جسر بيت الراس"، ما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين.

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد أكد على ضرورة وضع حد للخروقات والجرائم والقصف اليومي الذي يتسبب فيها نظام الأسد بحق المدنيين في ريفي إدلب وحماة، معتبراً أن النظام يتعمد استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم.

وطالب الائتلاف الوطني، بملاحقة المسؤولين عن الخروقات التي يتعرض لها اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، وعلى استخدام آليات المراقبة والمتابعة التي تم الاتفاق عليها، والقيام بما يلزم لمنع تحويل الاتفاق إلى وسيلة للتعمية والإفلات من العقاب.

م.وكالات

573