الحادي عشر من اذار يوم مشهود في تاريخ النضالي والكفاحي الكورديين

الحادي عشر من اذار يوم مشهود في تاريخ النضالي والكفاحي الكورديين
أمين شيخ كولين .

الحادي عشر من اذار يوم مشهود في تاريخ النضالي والكفاحي الكورديين ، هذا اليوم يذكرنا بقائد البارزاني والخالد بيننا ،

ويذكرنا بانطلاقة ثورة الحادي عشر من ايلول المجيدة ( 1961 ) ويذكرنا بالدماء التي اريقت على ارض كوردستان هولير ، ويذكرنا باسماء مضيئة وبارزة على راس قائمة شهداء الكورد وقضيتهم ( الشهداء : ادريس البارزاني ، سامي عبدالرحمن ، نافذ جلال ، فارس باوو ، دارا توفيق ، صالح اليوسفي ، عبيد الله البارزاني ، لقمان البارزاني ، صابر البارزاني ... واخرون كثر )

سمي ببيان الحادي عشر من اذار التاربخي. والذي تحقق من خلاله اول اعتراف من الحكومة العراقية في عهد احمد حسن البكر الرئيس العراقي انذاك بالحق الكوردي والحكم الذاتي لكوردستان هولير ،

ومن انجازات ثورة ايلول المجيدة والقومية التي قادها الحزب الديموقراطي الكوردستاني وتحت اشراف البارزاني مصطفى الخالد بيننا ،

وما تعيشه كوردستان من امن واستقرار وانجازات كبيرة في مجالات عدة والتى تعود الى ثورة ايلول وبيان الحادي عشر التاربخي ، والعمل لايزال مستمرا باشراف خريج مدرسة ايلول والكردايتي ، والوريث الشرعي لثورتي ايلول وكلان القائد مسعود البارزاني لتحقيق الامال والطومحات لشعبنا وامتنا .

ونوجه تحية اكبار واجلال. الى اولئك الذين فجروا ثورة ايلول وحققوا اهدافا مرحلية ، وتحية خاصة الى روح قائدها الراحل والخالد بيينا ، والرحمة وجنات الفردوس للشهداء الذين ضحوا في سبيل ذلك ... ولتحيا بيان الحادي عشر من اذار ... عاشت كوردستان حرة ابية ... تحية الى مدرسة الكوردايتي .... تحية الى الخط الوطني الكوردستاني .

المقال يعبر عن رأي الكاتب

728