
ترامب يسعى لعقد لقاء يجمع بين أحمد الشرع وبنيامين نتنياهو
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية أن المفاوضات الرسمية بين سوريا وإسرائيل، التي ترعاها الولايات المتحدة، لن تفضي إلى اتفاق سلام شامل في المرحلة الحالية.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر سياسية في تل أبيب قولها إن إمكانية التوصل إلى سلام كامل سقطت في هذه المرحلة، نتيجة لتمسك إسرائيل بالاحتفاظ بالجولان، وهو ما ترفضه الحكومة السورية بشكل قاطع.
وأضافت الصحيفة أن مصادر عبرية كشفت، أنه يجري الحديث حالياً عن صيغة إعلان مبادئ يحدد مجموعة من التفاهمات الأمنية المبنية على اتفاقية فك الاشتباك للعام 1974، أبرزها:
ـ إقامة منطقة منزوعة السلاح على الجانب السوري، تمتد من جنوب دمشق حتى الحدود مع الأردن والجولان، مع منع الجيش السوري من استخدام آليات ثقيلة فيها.
ـ التزام سوري بمكافحة أي وجود إيراني داخل أراضيها.
ـ انسحاب إسرائيلي من بعض المناطق التي سيطرت عليها منذ انهيار سيطرة نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في السنوات الأخيرة، مع الاحتفاظ بمواقع تعتبرها حيوية لأمنها في قمة جبل الشيخ والجولان الشرقي.
ـ تشكيل فريق تنسيق عسكري مشترك لمواجهة التحديات الأمنية.
ـ تعهد إسرائيلي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، وضمان أمن أبناء الطائفة الدرزية في السويداء ومناطق أخرى.
وكشف المصدر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يسعى لعقد لقاء يجمع الرئيس السوري، أحمد الشرع، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتم خلاله توقيع اتفاق التفاهمات الأمنية.
72