
فيصل يوسف: آن الأوان لكتابة نهاية المعاناة الكوردية
أكد فيصل يوسف أنه آن الأوان بأن يتم كتابة نهاية المعاناة الكوردية بفصل جديد من الحرية والكرامة، وأن نضال الشعب الكوردي وتضحياته بصمة واضحة يراها المهتمون باستقرار المنطقة وتطورها.
قال فيصل يوسف، الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك): " آن أن تُكتب نهاية المعاناة الكوردية بفصلٍ جديد من الحرية والكرامة! ".
وأضاف يوسف: "منذ عقود، عانى الكورد في سوريا وتركيا والعراق وإيران من التهميش والإنكار، لكن اليوم يلوح أفق مختلف. القضية الكوردية لم تعد هامشية، بل صارت في قلب المشهد السياسي الإقليمي والدولي".
وأوضح الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا أنه في سوريا هناك وعود بإدراج الحقوق القومية للكورد في الدستور لضمان مشاركة حقيقية، وفي تركيا هناك مؤشرات على فتح الباب للاعتراف وضمان حقوق الكورد وتحقيق شراكته في البلاد.
وأشار فيصل يوسف إلى أن في العراق أصبح إقليم كردستان واقعًا راسخًا ومعترفًا به، وفي إيران باب الأمل أمام حل في اطار مراجعة جدية لوضع ايران.
مبينا أن حل هذه القضية بعدالة لا يعني انتصار الكورد وحدهم، بل هو خطوة كبرى نحو مصالحة شعوب المنطقة مع تاريخها، وبداية طريقٍ نحو الاستقرار والديمقراطية التعددية هي الضمانة الوحيدة لبناء دولة عادلة وقوية.
وختم بالقول: "نضال الشعب الكوردي وتضحياته بصمة واضحة يراها المهتمون باستقرار المنطقة وتطورها".
75