
الأمم المتحدة: النازحون في السويداء ودرعا بحاجة إلى المساعدة في عدة مجالات
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن نزوح نحو 200 ألف شخص من محافظة السويداء منذ 12 تموز الماضي، وأكدت أنها قدمت مساعدات عديدة للنازحين.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن 192 ألف شخص من محافظة السويداء في ظل الأوضاع الأمنية التي لا تزال متوترة رغم انخفاض حدة العنف عقب وقف إطلاق النار المعلن في 19 من تموز، حيث تستمر الاشتباكات المتقطعة في عدد من المناطق، إلى جانب القيود على الحركة ووجود حواجز تعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت المنظمة أن النازحين، بحاجة ملحة للغذاء والرعاية الصحة والمياه والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، مع تزايد المخاطر التي تهدد الأطفال في المراكز المكتظة.
وأشارت يونيسف إلى مشاركتها، في 31 من تموز، بأول مهمة ميدانية رفيعة المستوى إلى السويداء بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة للأمم المتحدة، شملت مدن السويداء وشهبا وصلخد، بهدف تقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات.
وأوضحت أنها خلال الفترة الأخيرة، وزعت عبر الهلال الأحمر العربي السوري وشركاء آخرين أكثر من 65 ألف عبوة مياه شرب، وضخت 3,272 مترا مكعبا من المياه عبر الصهاريج لتأمين المياه الآمنة لما يقارب 30 ألف شخص في محافظتي درعا والسويداء.
وقدّمت الفرق الطبية المتنقلة المدعومة من المنظمة خدمات صحية وتغذوية منقذة للحياة لأكثر من 4,000 طفل وامرأة في المناطق الأكثر تضرراً.
وحصل نحو 1,500 طفل، بينهم 700 فتاة، على دعم نفسي أولي وأنشطة ترفيهية وتوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب، لتعزيز إحساسهم بالأمان واستعادة جزء من الحياة الطبيعية.
172