كلمة محمد إسماعيل في الذكرى الـ68 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا

نشر محمد إسماعيل سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا في الذكرى الـ68 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، أكد فيها أن الحزب سطر مواقف مشرفة في الدفاع عن حقوق شعبنا، في الساحة السورية والكوردستانية، منسجماً مع نضال إخوتنا في كوردستان العراق وفي المقدمة منهم فخامة الرئيس مسعود بارزاني.

فيما يلي نص الكلمة:

في الذكرى الثامنة والستين لتأسيس حزبنا

الأخوات و الاخوة

الرفاق الأعزاء، أعضاء وكوادر ومؤيدي الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا

جماهير شعبنا الكردي،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه الذكرى المجيدة، الذكرى الثامنة والستين لتأسيس حزبنا المناضل، الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، أتقدم إليكم جميعاً بأحر التهاني والتبريكات، راجياً أن تعود هذه المناسبة علينا وشعبنا الكردي وقد تحقق ما يصبو إليه من حرية وكرامة وحقوق قومية مشروعة، في إطار سوريا ديمقراطية اتحادية تحفظ كرامة كل مكوناتها.

ثمانية وستون عاماً مضت منذ انطلاق شرارة حزبنا في 14 حزيران عام 1957، يوم اجتمع الروّاد الأوائل والذين نعتز بهم حاملين راية الكرد، ومستندين إلى قيم ومبادئ نهج البارزاني الخالد، نهج الإخلاص، والتضحية، والثبات على الموقف القومي والوطني.

لقد كانت مسيرتنا النضالية مليئة بالتحديات، محفوفة بالصعوبات، لم نحد فيها عن درب النضال السلمي والمشروع، رغم حملات القمع والاعتقال، ومحاولات التهميش والإنكار. عبرنا محطات شاقة، ووقفنا شامخين في وجه الظلم، رافضين التبعية والانقسام، ومؤمنين أن وحدة الصف الكردي مفتاح النصر، وأن قضيتنا القومية لا تقبل المساومة أو التفريط.

لقد سطّر حزبنا مواقف مشرفة في الدفاع عن حقوق شعبنا، في الساحة السورية والكردستانية، منسجماً مع نضال إخوتنا في كردستان العراق وفي المقدمة منهم فخامة الرئيس مسعود بارزاني ، ومعززاً لعلاقات الأخوة الكردية – العربية – السريانية الآشورية وجميع مكونات سوريا... وتمسكنا بالنهج القومي الأصيل للبارزاني الخالد، الذي آمن بأن الكرد شعب يستحق الحياة، والحرية، والدفاع عن هويته ووجوده في وجه كل محاولات الطمس والإنكار.

في هذه المناسبة، نحيي أرواح شهدائنا الأبرار، وننحني أمام تضحياتهم، ونجدّد العهد على المضي قدماً على طريقهم. كما نحيي كل من وقف معنا وآمن بعدالة قضيتنا من القوى الوطنية الكردية والسورية، ومن أصدقائنا في العالم.

ختاماً، ندعو أبناء شعبنا وكل القوى الكردية الوطنية إلى رص الصفوف، وتغليب المصلحة القومية العليا، والعمل معاً من أجل تحقيق حقوق شعبنا دستورياً، ضمن دولة ديمقراطية تضمن العدالة والمساواة لكل مواطنيها.

عاش حزبنا الديمقراطي الكردستاني – سوريا

عاش نهج البارزاني الخالد

عاش نضال شعبنا الكردي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد إسماعيل
سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا
14 حزيران 2025

91