مقتل شخص وإصابة تسعة أشخاص جراء الاشتباكات في جرمانا

مقتل شخص وإصابة تسعة أشخاص جراء الاشتباكات في جرمانا

Mar 02 2025

قتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح ليلة أمس السبت 1 آذار 2025، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وعلى خلفية الاشتباكات، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء السبت بالتدخل عسكريا في سوريا ضد قوات دمشق "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز".

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.

وكانت من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في السابع من كانون الأول عشية إطاحة حكم بشار الأسد، تمثالا نصفيا لوالده حافظ الأسد كان موضوعا في ساحة رئيسية تحمل اسمه.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة.


ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب "قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر"، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على "أمن واستقرار ووحدة سوريا.

وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".

77