
حسن الدغيم: الجماعات التي لم تسلّم سلاحها إلى الدولة السورية لن تشارك في مؤتمر الحوار الوطني
أكدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، أن الجماعات التي لم تسلّم سلاحها إلى الدولة السورية، لن توجّه لها دعوة للمشاركة في المؤتمر، بما في ذلك "قوات سوريا الديمقراطية".
خلال مؤتمر صحفي في دمشق، يوم الخميس 13 شباط 2025، أعلنت فيه اللجنة رسمياً انطلاق أعمالها، بعد يوم من إصدار الرئيس السوري أحمد الشرع قراراً بتشكيلها.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم: "من لم يسلم سلاحه لوزارة الدفاع السورية، بما في ذلك "قوات سوريا الديمقراطية" لن تتم دعوته للمؤتمر بالتأكيد".
وأضاف: "المجموعات المسلحة والتشكيلات العسكرية لن تشارك في المؤتمر لأنها تتعارض مع طبيعة الحوار"، الذي يُعد "منصة ترفض الانقسامات الطائفية والإثنية، وتقوم على مبدأ المواطنة".
وأكد الدغيم أن "المؤتمر هو حوار وطني، وليس استعراضا للقوة العسكرية".
وأوضح الدغيم أن "موعد انعقاد المؤتمر متروك للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تكتمل هذه المراحل سيتم تحديد موعد الانطلاق"، مشيراً إلى أن المؤتمر سيرفع توصياته إلى رئاسة الجمهورية، والتي ستتولى تنفيذها.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال الدغيم في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن المحاصصة الطائفية أمر مرفوض، لافتاً إلى أن اللجنة التحضيرية ستراعي التنوع في البلاد.
وبيّن أن "اللجنة بدأت أعمالها مستندةً ومستلهمةً المرحلة السابقة في إعداد الآليات سواء المتعلقة بإدارة المضامين، أو الإدارة التقنية".
وأوضح الدغيم، أن "عمل اللجنة هو إدارة الحوار الوطني، تنظيماً وترتيباً وتيسيراً، ومساعدة المواطنين وأعضاء المؤتمر في الوصول إلى النتائج المرجوة".
مشيراً إلى أن عمل اللجنة "سينتهي بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي".
ومن المرتقب أن يضم مؤتمر الحوار الوطني، أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
91