ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي تحيي الذكرى الـ11 لمجزرة عامودا
أحيت ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا الذكرى السنوية الـ11 لمجزرة عامودا بكوردستان سوريا التي ارتكبها مسلحو إدارة PYD.
عقدت ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا اليوم الخميس 27 حزيران 2024، ندوة سياسية بمناسبة مرور 11 عاما على مجزرة عامودا بكوردستان سوريا التي ارتكبها مسلحو إدارة PYD.
وحول الأهداف الرئيسة لارتكاب المجزرة في مدينة عامودا، قال إبراهيم برو عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي خلال الندوة السياسية: " إنه ومنذ انتفاضة عام 2004، وضع النظام السوري مدينة عامودا بكوردستان سوريا ضمن المدن التي يجب أن يتم قمعها بوحشية، خاصة بعد إن قام أهالي المدينة بنسف تمثال حافظ الأسد رئيس النظام السوري السابق".
وأضاف برو: " لدى مدينة عامودا خصوصية سياسية، واجتماعية تميزها عن باقي المناطق الأخرى، بحيث أهالي مدينة عامودا كانوا ولا يزالون متكاتفين، ففي بداية الثورة السورية خرجت كافة الشرائح والأطر السياسية في المدينة بمظاهرات عارمة ضد النظام السوري وأزلامه".
ومن جانبها قالت أسمهان داوود نائبة رئيس ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا إن مجزرة عامودا ليست الأولى التي ارتكبت بيد مسلحي PYD، ولن تكون الأخيرة بحق الشعب الكوردي في كوردستان سوريا.
وأضافت أسمهان داوود: " بمجرد الاعتذار لن يحصل أهالي مدينة عامودا " الشهداء والجرحى " على حقوقهم، وقوات سوريا الديمقراطية حتى باعتذاراتها ليست جادة، حيث انتهكت مبادرتها واعتذارها من أهالي المدينة بين ليلة وضحاها.
وتطرقت نائبة رئيس ممثلية المجلس الوطني لشروط عوائل الشهداء والجرحى لعقد الصلح (محاكمة القيادات السياسية لحزب PYD آنذاك الذين اتخذوا القرار ومعاقبتهم، ومحاكمة القيادات العسكرية للوحدات آنذاك الذين نفذوا الجريمة ومعاقبتهم، والاعتذار الرسمي والعلني في وسائل الإعلام "المقروءة - المسموعة – المرئية" لأهالي عامودا عامة وذوي الشهداء خاصة)، مؤكدة أنه لا يزال المجرمون والقتلة أحراراً دون حساب وعقاب فيما تنظر عوائل الشهداء إنصافها وتحقيق العدالة.
ومن جانبه قال إسماعيل رشيد عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني-سوريا لموقع آرك نيوز إن النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD ) قاما بحياكة المؤامرة ضد مدينة عامودا بكوردستان سوريا، ولا يزال القتلة ومرتكبي الجريمة أحرارا.
وأكد رشيد على أن أهالي مدينة عامودا لم يتراجعون عن مطالبهم وشروطهم في عقد الصلح، وفي مقدمتها محاكمة القيادات السياسية لحزب PYD آنذاك الذين اتخذوا القرار ومعاقبتهم.
تصادف اليوم الخميس 27 حزيران 2024، الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة عامودا التي ارتكبها مسلحو PYD بحق مواطني مدينة عامودا بكوردستان سوريا، وأطلق مسلحو PYD في الـ27 من حزيران 2013 النار على متظاهرين سلميين كانوا يطالبون بإطلاق سراح بعض المعتقلين لديهم مما أدى الى استشهاد ستة مواطنين كورد من مسنين وشباب وأطفال.
164