اختطفا منذ نحو شهرين.. مصير مجهول يواجه الإعلاميين أحمد صوفي وراكان أحمد

اختطفا منذ نحو شهرين.. مصير مجهول يواجه الإعلاميين أحمد صوفي وراكان أحمد

May 11 2024

بعد مضي نحو شهرين على الاختطاف، لا يزال مصير الإعلاميين أحمد صوفي وراكان أحمد في سجون إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مجهولاً حتى الآن.

بدأ مسلحو PYD في الـ31 من آذار 2024 حملات اختطاف طالت إعلاميين وأعضاء في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا والمجلس الوطني الكوردي.

اختطف الإعلامي راكان أحمد، مراسل وكالة "نودم" وعضو المجلس الفرعي للديمقراطي الكوردستاني - سوريا في بلدة كركي لكي، بتاريخ 31 آذار بعد مداهمة منزله من قبل مسلحي PYD، حيث قاموا بتفتيش المنزل بالكامل، ومصادرة جميع هواتف العائلة (7 موبايلات)، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

في الـ2 من نيسان، اختطف مسلحون تابعون لـPYD، تمركزوا في حاجز على طريق ديرك – بانه قصر، عضو المجلس المنطقي للديمقراطي الكوردستاني – سوريا، الإعلامي أحمد صوفي، إذ تم إنزاله من السيارة واقتياده إلى جهة مجهولة.

وأدان المجلس الوطني الكوردي في بيانات، هذه الممارسات الترهيبية لإدارة PYD، وطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى فضح هذه الممارسات ووضع حدٍ لها.

وأدانت نقابة صحفيي كوردستان – سوريا واستنكرت في بيان، اختطاف صوفي وأحمد:"ما زالت سلطة حزب الاتحاد الديمقراطي تمارس الاختطاف بحق الصحفيين والتضييق على عملهم، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الإنسانية والمهنية".

وطالبت بالإفراج الفوري عنهم "والكف عن ممارسة سياسة كم الأفواه وتضييق الخناق، التي تدفع الأهالي إلى الهجرة".

من جهتها، أدانت شبكة الكورد السوريين اختطاف الإعلاميين راكان أحمد وأحمد صوفي، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهما والإفراج عنهما من دون أي تأخير، ومعاملة العاملين في وسائل الإعلام وفق المعايير والمواثيق الدولية الخاصة بحرية العمل الصحفي، وحرية الرأي والتعبير، ووقف الانتهاكات المرتكبة بحقهم.

وضمن سلسلة عمليات الاختطاف التي استهدفت نشطاء وأعضاء في المجلس الوطني الكوردي وأحزابه، اختطف هسام دورسن عضو اللجنة المنطقية لحزب الشعب الكوردستاني - سوريا وعضو في المجلس الوطني الكوردي في سوريا، في 1 نيسان بمدينة ديرك.

ومروان حسين لياني، الناشط شبابي وعضو مجلس محلية كركي لكي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، اختطف في 1 نيسان.

494