لاجئ كوردي يلتقي بولي عهد النرويج ويشكر المملكة على مساعدة اللاجئين
استقبل ولي عهد مملكة النرويج وفداً من منظمة حماية الطفل كان ضمنها شابٌ كوردي يعمل كمتطوع مع المنظمة ضمن برنامجٍ للمملكة عن الأطفال الذين عايشوا الحرب وهجروا بلدانهم والذين لا يزالون في بلادنهم يعانون من الحرب.
في تصريح خاص لـ "ARK" عن دعوة مملكة النرويج للمنظمة وأعضائها، اليوم 29 تشرين الثاني 2023، قال إيفار حسن من أهالي مدينة قامشلو، الذي وصل عام 2015 إلى النرويج كطالب لجوء: "قبل أسبوع، تفقدت بريدي فوجدت برقية دعوة من الأمير هاكون ماغنوسولي، العهد النريوجي وعقيلته الأميرة ميته ماريت، لمنظمة حماية الأطفال "Read Barna" التي أعمل فيها كمتطوع لحضور برنامجهم حول الأطفال الذين عايشوا الحرب وهجروا بلدانهم والذين لا يزالون في بلدانهم يعانون من الحرب".
أضاف إيفار، "حضرت مع منظمة حماية الطفل في البرنامج والذي امتّد من الساعة (7 – 10) مساءً بتوقيت النرويج، وقدم الملك الشكر للمنظمة والمتطوعين على الجهود التي نبذلها لمساعدة الأطفال وحمايتهم.
أردف قائلاً، "ككوردي فخورٌ لأنني قابلت ولي عهد النرويج، عرّفته بنفسي ورويت له قصة لجوئي، مقدماً شكري لمملكة النرويج على المساعدات التي تقدمها للاجئين".
وروى إيفار قصة وصوله للنرويج ورسمه طريقاً جديداً لنفسه: "بقيت في المخيم لأكثر من أربع سنوات حتى حصلت على إقامة اللجوء، ثم انتقلت للعيش في منزل بمنطقة "Nordland" ببلدة "Lofoten"، بداية تعلمت اللغة النرويجية درست كمساعد ممرض لسنتين ثم درسة سنةً أخرى دراسات عامة وأدرس حالياً في معهد تعدد الثقافات في النرويج، وأعمل كحلاق أيضاً".
وأشار إلى أنه أنه واجه الكثير من المعانات لذا تطوّع في العديد من المنظمات الإنسانية لمساعدة اللاجئين: "عملت كمتطوع في منظمة حماية الطفل ومنظمة حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بدايةً عملت مع منظمة حقوق الإنسان كإعلامي ثم أصبحت مديراً لها في البلدية التي أعيش فيها، وتواصلت مع فرع منظمة حماية الطفل في مدينة أخرى -كونه لا يتواجد فرع لها في البلدة التي أقيم فيها- لأستطيع مساعدة طالبي اللجوء من خلالها، إضافةً إلى تنظيم المسابقات للأطفال ولا أزال أعمل معها".
201