الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق: في سوريا عملتُ لإقامة علاقات بين إسرائيل وقسد

الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق: في سوريا عملتُ لإقامة علاقات بين إسرائيل وقسد

Nov 15 2023

في أول ظهور لها منذ اختطافها في العراق مطلع آذار الماضي، نشرت وسائل إعلام تابعة لمجموعات مسلحة مقطع فيديو للروسية الإسرائيلية "إليزابيث تسوركوف"، قالت فيه إنها تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية في العراق وسوريا.

وقالت تسوركوف في المقطع المسجل باللغة العبرية: "عملتُ لصالح الموساد والاستخبارات المركزية الأمريكية. وفي سوريا عملت من أجل إقامة علاقات بين إسرائيل وقوات سوريا الديمقراطية قسد، شمال شرقي سوريا. لقد زرتها سنة 2022 بصفتي تابعة للموساد والاستخبارات المركزية الأمريكية".

وأضافت أنها عملت في العراق على مسألة "إثارة الخلافات، عن طريق تنظيم المظاهرات من أجل إثارة نزاع شيعي - شيعي داخل العراق".

ودعت تسوركوف "أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إلى التحرك ضد حكومة نتنياهو لوقف الحرب التي ستؤدي إلى مقتل أبنائهم المحتجزين"، مشيرة إلى أنها "خدمت دولة إسرائيل لكن الحكومة الإسرائيلية لم تتحرك لإنقاذها منذ القبض عليها لأكثر من 7 أشهر".

تعليقا على الفيديو، قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه "لم يتم التحقق من صدقية الفيديو ومتى تم تصويره وفي أي مكان، وما إذا كانت تسوركوف أجبرت على الإدلاء بهذه التصريحات، لكن تسوركوف أشارت الى احتجاز الأسرى الاسرائيليين في غزة، ما يعني أن الفيديو مصور فيما بعد 7 تشرين الأول الماضي عندما بدأت حركة حماس هجومها".

وسافرت إليزابيث تسوركوف إلى العراق في إطار بحث تجريه لإعداد رسالة الدكتوراه في جامعة برينستون الأميركية. وفي بغداد، "ركّزت في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر"، وفقاً لعديد من الصحافيين الذين التقوها.

في مطلع تمّوز الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ "إليزابيت تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية"، لكنّ هذه الميليشيا نفت صحّة الاتّهام الإسرائيلي، وعلاقتها بالخطف.

وأعلنت السلطات العراقية في تموز ، أنها فتحت تحقيقاً بشأن اختطاف باحثة إسرائيلية - روسية في العراق، لكنها لم تعلن أي نتائج حتى الآن.


377