مناشدة عبر ARK للإفراج عنه: قاصرٌ من معسكرات QSD للتجنید الإجباري إلی سجون الفصائل منذ 5 أعوام
آرك نيوز... خالد صبري كدلو كان طفلاً قاصراً يبلغ من العمر 17 عاماً عندما اقتيد مجبراً إلى معسكرات قوات سوريا الديمقراطية للتجنيد الإجباري في منطقة عفرين بكوردستان سوريا.
وبعد سيطرة تركيا والفصائل المسلحة على مدينة عفرين ونواحيها وقراها 18 آذار 2018, بات مصير خالد كمصير الآلاف من الشبان والشابات الكورد المختطفين بهدف التجنيد الإجباري لدى قسد, مجهولاً.
منذ خمسة أعوام لا يزال مصير خالد مجهولاً في سجون الفصائل المسلحة, وآخر معلومة حصل عليها ذوو خالد هي أنه في سجن مدينة الباب.
والدة خالد روت لنا وفي قلبها حرقة ألم كباقي الأمهات اللواتي فقدن فلذات أكبادهن في الحرب المستعرة في سوريا ونتائجها الكارثية, روت في تصريحات خاصة لـ ARK قصة خالد أكدت أنها منذ خمسة أعوام لم تكحل عينيها برؤية ولدها.
أشارت إلى أن المعلومة الوحيدة التي حصلوا عليها وهي أنه موجود في سجون مدينة الباب, دون محاكمة تذكر.
وتسائلت متعجبة: أي قانون هذا يقبع فيه مطلوبٌ في سجنٍ دون محاكمة أو مقاضاة خلال خمسة أعوام؟
مشيرة في الوقت ذاته أنهم يطالبونهم بمبالغ مالية طائلة مقابل الإفراج عنه.
ومنذ سيطرة تركيا والفصائل المسلحة على عفرين, اختطف الآلاف من الشبان الكورد بتهم وحجج واهية, الهدف هو إفراغ المنطقة تغيير ديمغرافيتها وفقاً لناشطين وسياسيين.
وبعد استشهاد أربعة شبان كورد من عائلة بيشمرك في مدينة جنديرس بريف عفرين, يطالب المجلس الوطني الكوردي في سوريا بتبييض السجون وإخراج كافة المسلحين, وتسليم المنطقة إلى سكانها الكورد الأصليين.
ش.ع
3958
