سلطات خيرسون: القوات الأوكرانية تحشد لهجوم وشيك
مظاهرات شرق كوردستان -ايران

سلطات خيرسون: القوات الأوكرانية تحشد لهجوم وشيك

Nov 06 2022

فيما تستمر عمليات إجلاء السكان والمدنيين يومياً من مدينة خيرسون الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في سبتمبر الماضي، أعلنت سلطات الإقليم الموالية لموسكو أن أوكرانيا حشدت دبابات ومدرعات استعداداً لهجوم وشيك.

في المقابل، نفى الجيش الأوكراني تلك الاتهامات، مشيراً إلى أن القوات الروسية تقوم بإجلاء السكان قسراً من "خيرسون"، بحسب ما أفاد مراسل العربية، اليوم الأحد.

كمين!
جاءت تلك التصريحات، بعدما أظهرت صور تم تداولها قبل أيام على الإنترنت، المبنى الإداري الرئيسي في خيرسون، بدون العلم الروسي مرفوعاً فوقه، وسط مؤشرات حول استعداد روسيا للتخلي عن موطئ قدمها العسكري على الضفة الغربية لنهر دنيبرو بما يشمل خيرسون، المدينة الكبرى الوحيدة التي سيطرت عليها منذ بدء العملية العسكرية في فبراير الماضي.

إلا أن كييف عبرت عن قلقها، معتبرة أن مثل تلك الإشارات قد تكون خديعة روسية لاستدراج القوات الأوكرانية إلى كمين.

الوضع سيئ
يشار إلى أن الجنرال الروسي سيرغي سوروفكين، الذي كُلف بإدارة العمليات العسكرية في أوكرانيا الشهر الماضي (أكتوبر 2022) كان أقر سابقا بأن الوضع سيئ جداً في الجنوب الأوكراني، بعد أسابيع على الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية منذ سبتمبر الماضي، بهدف استعادة السيطرة على العديد من البلدات والمدن جنوبا وشرقا.

صفعة مؤلمة
وتعتبر خيرسون من ضمن الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها إلى روسيا، وبالتالي فإن سيطرة الأوكرانيين عليها ثانية ستشكل صفعة مؤلمة للجيش الروسي وهيبته.

كما يتمتع هذا الإقليم بأهمية خاصة، إذ يضم سد محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء، وجسر أنتونوفسكي الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون.

كذلك، يحمل موقع خيرسون الجغرافي أهمية خاصة، إذ تقع المدينة على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، ولها حدود برية مع القرم جنوباً، فيما تطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وبحر آزوف في الجنوب الشرقي.

215