"مراسلون بلا حدود" تؤكد ازدياد القيود على الصحفيين من قبل PYD وتستنكر إجراءاته ضد الحقل الإعلامي

Jul 03 2022

آرك نيوز... أكدت مراسلون بلا حدود على اتساع القيود المفروضة على الصحفيين منذ أشهر من خلال ممارسة عملهم من قبل سلطات PYD، واستنكرت إجراءاتها على الحقل الإعلامي الرامية إلى تعزيز سيطرة PYD في كوردستان سوريا.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرٍ لها، نقلاً عن صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، إن العضوية الإجبارية في نقابة PYD، وارتفاع رسوم التسجيل ورفض طلبات الاعتماد، وغيرهما من العقبات الكثيرة، تزيد من صعوبة عمل الصحفيين المستقلين أكثر من أي وقت مضى.

وأكدت "أن الهدف الوحيد من هذه التدابير غير المبررة هو الحد من استقلالية الصحفيين وتقييد التعددية الإعلامية من خلال التحكم بشكل مسبق في التراخيص الممنوحة لممارسة العمل الصحفي".

وأشارت إلى، أن مراسلون بلا حدود لاحظت منذ مارس/آذار الماضي تدهور ظروف عمل الصحفيين في المناطق التابعة لإدارة PYD، حيث بات قسم الإعلام يشترط على الصحفيين أن يكونوا أعضاء في "اتحاد الإعلام الحر"، وهو نقابة مقربة من السلطات، للحصول على بطاقة العمل الصحفي.

وأضافت، أن ذلك "خطوة مخالفة للقوانين المحلية، علماً أن هذا القسم يؤكد أيضًا أن اللوائح الجديدة "ستساهم في دعم وتعزيز وتحسين المعايير الصحفية".

وقالت مراسلون بلا حدود وفقًا لشهادات استقتها، "إن هذه الإجراءات يحيط بها مناخ يعمه الفساد، حيث يتعين على كل صحفي دفع مبلغ 25 ألف ليرة سورية (7 دولارات) للانضمام إلى النقابة و15 ألف ليرة (4 دولارات) لتجديد بطاقة الاعتماد. فبدون تصريح رسمي، يستحيل على الصحفيين ممارسة عملهم، بينما تظل بطاقاتهم مجمدة، تحت رحمة موظفي قسم الإعلام في إدارة PYD.

304