عبيد قنديل فظّ اكثر من  اسيادهم في الكذب والبهتان

عبيد قنديل فظّ اكثر من اسيادهم في الكذب والبهتان

Jun 14 2021

عبيد قنديل فظّ اكثر من اسيادهم في الكذب والبهتان
ماهر حسن

منظومة PKK، وبتوليفة نظام الحزب الواحد ، يتربع في رأس هرمها أشخاص منذ تأسيسها الى اليوم( جميل بايك ، التركي دوران كالكان ، جمال قريلان(مراد) ومصطفى كارسو) ، وما يدور في رحاب هذه المنظومة أشبه بمسلسل درامي ظاهره الصراع وتصفية الجسدية على السلطة والمال وباطنه محاولات لديمومة في سلطة بشعارات براقة ، كما - هولاء لا يثقوا بأحد ممن حولهم، ويتوقعوا منهم الإيذاء والتآمر. كما رأينا في الفترة الأخيرة قادة الحزب في الفرع السوري والمقربون من مظلوم عبدي، حيث جرى استدعاؤهم، وتحقيق معهم تحت مبررات مختلفة ، مثل القيادي دوزدار حمو الذي تمت تصفيته وأعلنه قنديل شهيداً بقصف تركي، بينما لا يزال مصير القيادية خالدة، مجهولاً والكثير غيرهم. فالكوردي الصالح حسب نظرهم ، وفي عرفهم وعلى طريقتهم الذي تنتجه، هو الكوردي المؤمم الخانع لسياستهم.

تمكن قادة قنديل من خلال التسلط على الرقاب بتزلف والمزايا الحفاظ على ذاتهم واستمرار حزبهم. هذه الجوقة المستبدة تحاول أن تضع نفسها حيث تراها، وما لا شك فيه تضخم الذات لدى هولاء كان سبب ايضا في تدخل بشؤون إقليم كوردستان ايضا، اذ باتوا يشعرون أن الكورد دون منظومتهم غير محظوظون . إذ يعد التخوين من لوازم البقاء، محاولا اخضاع الناس ، أو على أقل جعل من الشعب الساكت اللامبالي، وسوقهم في كل يوم لمشاركة والفاعلية تصب في مصلحة حزبهم ، الى جانب تمسك بجميع الخيوط ،واتهام كل منتقد لغطرستهم بالجاهل أو الغافل، لأنه لا يعرف، أو متآمر حاقد على إنجازات مُدّعاة ، طبعا إنجازات قنديل تشبث بمناطق كوردية محررة وإعطاء الحجة والذريعة لدولة التركية لاجتياحها وقطم جزء تلو الاخر من كوردستان مثل شنكال وعفرين والمناطق الحدودية في بادينان(زاخو - دهوك) والخ

ما يؤسف على الرغم من حال الاستبداد وشيخوختها وحال طغيانها وبطشها نجد بوقة من انصار كهول القنديل دون التفكير والتدبير والتسيير يطلوا علينا، بكل وقاحة ويتهمون حزب الديمقراطي الكوردستاني والقائد مسعود برزاني بتشكيل خطرا على كوردستان وكأن أسيادهم أوصلوا اقليم كوردستان الى هذه المكانة والعظمة والبناء والعمران. جلد أدمغة انصار قنديل سميك وغليظ ،لا يحسون ولا يشعرون ويدعون إلى الانقياد لختايرة القنديل. الحديث عن الواقعية في تناول هذه الظواهر واتهام عبيد قنديل حكومة اقليم بحكم عشائري ، بينما يجري الانتخابات الرئاسية والتصويت عليها من برلمان اقليم وفق دستور والقانون ، اما سلطة القنديل وديمومة حكامها اللذين خرجوا من رحم قاموس الاستبداد لا يمكن لاحد أن يزعزعهم بمثقال ذرة وفي عرفهم تسمى بديمقراطية.



المقال يعبر عن رأي الكاتب

17720