آخرها وليس أخيرها  فاكسين الكورونا

آخرها وليس أخيرها فاكسين الكورونا

Apr 12 2021

آرك نيوز..بعد أنتشار وباء كورونا، سارعت الدول للحصول على المضاد، جميع الدول على أمتداد الكرة الأرضية، وكما غيرهم صرّحت عناصر تآبعين للإدارة الآپوجية بإعلان التوصل لأكتشاف جهاز فحص متطور، وكان كذباً وما يؤكد أنه كذب هو إرسال مختبرات فحص من قبل رئاسة أقليم كوردستان العراق.
منظومة ال Pkk حاولت ومنذ أنطلاق الثورة السورية أستغلال الأمر لشرعنة وجودهم ومن خلال التسلق على أكتافنا الوصول إلى الساحة الدولية" أكتساب شرعية"، ولم يتركوا فرصة وإلا حاولوا فيها.

في البداية حاولوا عن طريق إظهار أنفسهم بأنهم مع الثورة، وتم أكتشاف كذبهم بسرعة"فلم يكونوا إلا أداة بيد النظام".

المحاولة الثانية كانت من خلال إبداء أستعدادهم لحمل السلاح بالوكالة "القتال كمرتزقة" وفعلوها مع الروس والأمريكيين (لم يحصلوا على أدنى أعتراف سياسي أو تعامل رسمي معهم).

جاءت حرب داعش! وعلى وجه الخصوص كوباني!

بعد أن دُمرت المدينة وتشرد أهلها، وبعد وصول صيط كوباني إلى العالمية، سعوا للحصول على أموال بحجة إعادة البناء (تم رفض طلبهم وأشترطت الدول أن لا يكونوا هم الحاكمين، فلا أحد يدعم تنظيماً مصنفاً كإرهابي على مستوى العالم).

هنا لا ننسى حاولوا مع تركيا أيضاً، وأعترف صالح مسلم بذلك وعلى الإعلام. وأيضاً فشلوا في الحصول عليها (أعتراف سياسي).

وما دامت الدماء مجانية من الحاضنة الكوردية الخصبة فلا مانع هناك من إكمال المحاولات، وما كانت الحرب المزعومة على داعش في منبج والرقة ودير الزور وباغوز وتشييع آلاف الضحايا إلا محاولات لتلقي دعم سياسي، وأركز هنا دعم سياسي، وهم لم ينكرو طلبهم هذا ولطالما طلبوا ذلك (أيضاً فشلت المحاولة).

بعد إدعاء القضاء على داعش ولِدت فرصة ذهبية جديدة وهي "أسرى داعش، وخاصة النساء والأطفال" وخرجوا يطلبون المساعدة في إنشاء المحاكم والسجون وصولاً إلى تأمين أحتياجات المخيمات "التي تحتوي على آلاف عناصر وعوائل التنظيم".

فشلت كل المحاولات ولا يكفّون عن تكرار طلبهم بخصوص المخيمات والأطفال لليوم، فقط لقدوم أي وفدٍ رسمي ومعهم إعلام أوربي" لم يحصلوا على ذلك لحد اليوم".

المساعدات الدولية تأتي إليهم عن طريق النظام السوري وهذا أمرٌ غير سري وواضح للعيان، فهم يعتبرون قوات رديفة للنظام السوري حسب رأي المجتمع الدولي.

كل النفط الذي يتم إرساله للنظام السوري والتبادل هو أمرٌ عادي ولكن لماذا عندما يصل الأمر إلى لقاح مرض كورونا فهم يرفضون تلقي المصل عن طريق النظام؟؟؟

ويخرجون على الإعلام ويقولونها مساعينا الدبلوماسية مستمرة للحصول على المضاد، ولا نتائج لحد اليوم!!!

ماهذه إلا محاولة أخرى فقط كل الهدف منها هو الوصول إلى الساحة الدولية الدبلوماسية ولو على حساب موت الناس بفيروس كورونا.

أليس في القوم معارض؟ من يفكر بصحة وسلامة هذا الشعب؟


المقال يعبر عن رأي الكاتب

477