روجآڤا … واسايش الديمقراطية
روجآڤا … واسايش الديمقراطية
ماهر حسن
بعد بيان الاخير لاسايش الديموقراطية يتيقن للمرء كلاماً في غاية من النقاء وخال من العيوب. حيث راب بالناس وبشكلٍ واضح ومتين وأرادوا القول بين قاب قوسين انه اهتماط بحق اسايش ، وليس نحن من نعادي ونرفض المطالب القومية الكورديّة في سوريا، وينفي ذمته بشكلٍ تام.
إذ - هذه الامور الحساسة المتعلقة بالكورد وبمصيرهم في كوردستان سوريا لا تعتبر من مهام اسايش ، ولكن وعلى رغم ذلك يجاهدون وجاهدوا وثابروا في العمل على إعادة هؤلاء المخطوفين إلى ذويهم وأنهم يطالبون رضي من الكورد بهذا الخصوص !
وبناءً على ما سبق مهمة اسايش تنحصر فقط بحماية وليد خليل (الدار خليل ) وأتباعه الى جانب عدمية ذاك الشعور الوطني الذي يهلهل عنه. كذلك يتضح للمرء جملة من حقائق واستبيانات ومشاهدات واضحة لا يستطيع أحد منّا القفز عليها ، وهي : من يرفض أوامر pyd مصيره مجهول.
نعم يتعرض الكورد الرافضين لأيديولوجية pkk لخطف وقتل فقط بينما أنصارهم يقومون بحفلات الهرج والمرج والأفراح تعم مناطق الإدارة من اڤا مزن الى جياي كرمانج بعفرين ولا شأن لاسايش وقوات الأمن بعمليات الخطف واحراق مكاتب وكسرها ولا بتهديد السياسيين رفضوا الخضوع والخنوع والعمل تحت قانون القنديل.
اسايش يا حماة الديمقراطية ، الإعلاميين والنشطاء والسياسيين الكورد لا يمتلكون الهراوات والسكاكين الحادّة حتى تقوم بشمّر عن ساعديكم وتغلفوا الحق بالباطل لحصول على الأوسمة والميداليات المهترئة والمتصدئة من قنديل!
لنقول اننا صدقنا بيانكم - اليس من العار والعيب نجد مثل هذه الانتهاكات وممارسات والاعمال من الشغب والفوضى وزعزعة بوجودكم ؟!
الا تعتبر هذه نتيجة لفشل في حماية ونشر الاستقرار والامن والحفظ والسلام وطمأنينة وسكينة ؟!
المقال يعبر عن رأي الكاتب
37143
