وليد خليل (آلدار) وبيشمركة روژ آڤا

وليد خليل (آلدار) وبيشمركة روژ آڤا

Jan 13 2021

وليد خليل (آلدار) وبيشمركة روژ آڤا

ماهر حسن

يتناسى وليد خليل الفوضى التي تعم كوردستان سوريا من المآسي و الكم الهائل من الجروح التي لا تندمل نتيجة سياسته الرعناء ويتعلى بين اتباعه بإسراف بالفاظ النابية على بيشمركة روژ.
وليد خليل والذين على شكلاته يعانون من امراض نفسية لذا يعبرون عما يجول في أذهانهم باستخدام الفاظ البذيئة وكلمات النابية ونعت بيشمركة روژ بين فترة واخرى بصفات قبيحة ، أكثر من استخدامهم اللغة الانضباطية في سياسة. لذا نجد لدى وليد خليل انفصام تام ما بين استعمال اللغة السياسية ولغة الشتائم ترافقها كلمات هابطة.

الامر ليس بشيء جديد .يبدو ان رشق وليد بالفاظ دنيئة وبذيئة يستطاب لاسياده استمرار خروجها من ثغره وبين شفتيه، وحفزه على تكرارها واستمتاعهم بسماعها احد اسباب تحويله الى شخص منفصم ومدنف او امتلكه حصيلة وافرة من تلك الألفاظ السيئة؟! كونه عاش في بيئة خصبة لتخوين وتراشق الألفاظ النابية كوسيلة هجوم أو دفاع
يمكن ان يبرر احد له ويقول كان انتشار تلك الألفاظ سابقاً بين طبقات متدنية تعليمياً واجتماعياً مألوفاً ولكن اتباعه من المثقفين والكتاب الذين جلجلوا وصدحوا رؤوس الناس بالتوحيد الموقف والكلمة وتقارب الاراء ، ورأينا كيف شكلوا وفد وزاروا إقليم كوردستان ، هؤلاء يجدون منه القدوة والمثل الأعلى والسلوك الرفيع ولا يشجبون من تصريحاته.

من باب محاولة الفهم، وسؤال بسيط يحق لاي إنسان أن يسأله، لماذا يعطي وليد خليل وابواقه إيحاء للعالم والناس بأنهم في كنف مؤسسات إدارية ديمقراطية في محاولات لإضفاء شرعية أخلاقية على اللاأخلاقي لأهداف أيديولوجية براغماتية وفي الوقت نفسه يقوم باحراق مكاتب الاحزاب واغتيالات وفرض ضرائب والاتاوات ولماذا يظهر واثقًا في أثناء الكذب كما صرح ان اقليم سيطلبون تجربتهم في سياسة والحصيلة كانت اجتياح عفرين وسرى كانية وويلات ومصائب ؟!

طبعًا هذا لا يمنع وليد (الدار ) وأبواقه من الكذب ، ويعملون على تعزيز أكاذيبهم. الكذبات في نظرهم هي المقولات الرنانة والضخمة بشرط واحد، أن يظل مصدقًا أن الكورد بخير، رغم كل الدمار الذي طال وحل بهم.

من الواضح التسويغ الفلسفي الذي يبرر هذه الممارسات لم ولن ينجح في ايقاع بالناس في متاهات سياستهم وبناء ثقافة قائمة على الطاعة العمياء و الخضوع لأسيادهم والدعوة إلى إتباعهم ، لذا يحاولون بشتى الطريق تشويه وتلفيق حقيقة بيشمركة روژ.

المقال يعبر عن رأي الكاتب

1132