ماهين ابراهيم: قادة الـPYD وعدوني بالسماح لرؤية ابنتي القاصرة

ماهين ابراهيم: قادة الـPYD وعدوني بالسماح لرؤية ابنتي القاصرة "برفين" ولكنهم كذبوا, ولا يزال مصيرها مجهولا

Dec 22 2020

آرك نيوز..عادت والدة القاصرة المختطفة " برفين العمري " البالغة من العمر 12 عاما, لمناشدة كافة المنظمات والجهات الحقوقية بغية إطلاق سراح ابنتها القاصرة, والتي تم خطفها بتاريخ 17/11/2020 ,من قبل تنظيم جوانين شورشكر الـPKK النشط في عمليات الخطف والاعتقال في مدن وبلدات كوردستان سوريا .

وبحسب ما كشفته ماهين ابراهيم والدة المختطفة لموقع آرك نيوز, فقد توجهت قبل أيام لإحدى معسكرات التدريب الخاصة بالـPYD للسؤال عن مصير برفين ,دون أن تحصل على أية معلومات عن حال ابنتها المخطوفة, ليعودوا بعد أيام ويخبروها بوجودها في إحدى معسكرات الحزب في منطقة المفتي بمحافظة الحسكة.

وأضافت بأنها ذهبت إلى المعسكر, ولكنهم لم يسمحوا لها بمشاهدة ابنتها وتم منعها من قبل عناصر التنظيم وأخبروها أنهم قد منعوا الزيارات عن جميع المختطفات بالتالي لايسمح لهن بالإلتقاء بأي شخص حتى انتهاء الدورة العسكرية للفتيات المختطفات.

وأردفت قائلة: بعد طول انتظار وأمام إصراري لرؤية ابنتي تعهدوا لي بإرسال مقطع فيديو تظهر فيه برفين وتتحدث عن حالتها وصحتها ,لكنهم كذبوا علي ولم يبعثوا أي شيء إلى هذه اللحظة.

وأضافت والدة المختطفة ,لم يبق باب مقر أو مكتب في عامودا وقامشلو والحسكة ولم أطرقه لمعرفة مصير ابنتي ,لكن دون جدوى, وتساءلت عما يمكن أن تفعله فتاة قاصرة في المعسكرات, وماهي الجدوى من وضع البنادق في أيدي هؤلاء الأطفال الذين يتوجب أن يكونوا في المدارس وأحضان أهاليهم.

يشار إلى أن خطف القاصرين في أدبيات حزب العمال الكوردستاني وفروعه وتشكيلاته العسكرية في أجزاء كوردستان الأربعة , موجودة منذ الثمانينات, ورغم المناشدات والدعوات التي يطلقها الناشطون والمثقفون الكورد لوقف هذه الممارسات ,لكن دون أن يلقوا أّذانا صاغية.

879