قراءة في ثورة أيلول المجيدة بقلم السياسي : أمين شيخ كولين

قراءة في ثورة أيلول المجيدة بقلم السياسي : أمين شيخ كولين

Sep 11 2018

قراءة في ثورة أيلول المجيدة بقلم السياسي : أمين شيخ كولين

اليوم الثلاثاء 1 محرم 1440 هجرية ( صادف هذا العام راس السنة الهجرية مع ذكرى ثورة ايلول ، تصادف مبارك ) ، 11 ايلول 2018 م ، الذكرى السنوية لانطلاقة ثورة ايلول المجيدة ، اردت ان اعيد نشر ما كتبت عنها في ذكراها عام 2014 ، ونظرا لوقوع احداث خطيرة على الساحة الكردية المختلفة فعدت الى الكتابة عنها من جدد لاتطرق من خلالها لتلك الاحداث .

فجر شعب كردستان تلك الثورة المجيدة ، ردا على طمس الحقوق وانكار الوجود القومي للشعب الكردي في كردستان هولير ، بقيادة الحزب الديموقراطي الكردستاني ، وباشراف القائد الخالد بيننا مصطفى البارزاني ، وحققت انجازات كبيرة وعلى راسها اعتراف الحكومة العراقية بالحكم الذاتي لكردستان هولير ، عبر بيان الحادي عشر من اذار 1970

وكان اول انتصار تاريخي في القرن العشرين ، كانت ثورة قومية بجدارة ، وتحت قيادة جديرة وصادقة ووفية واالقائد الراحل البارزاني ببنهم ، وتخرج على يديه الكثير من القادة والكوادر ، ثم كانت النكسة 1975 ، ولكن ثورة كلان 1976 تابعت المسيرة على خطى ثورة ايلول المجيدة ، وريباز البارزاني القائد ، وهذه المرة كانت بقيادة القيادة المؤقتة وباشراف خريج ثورة ايلول والكردايتي البارزاني مسعود البشمركة الاول ، والقائد الصادق مع نفسه ، ومع شعبة ، ثم كان الكيماوي على حلبجة والانفال ، وحربي الخليج الاولى والثانية ثم انتفاضة شعب كردستان ، والهجرة المليونية ، ومنطقة الحماية ( خط عرض 36 ) وكانت حكومة كردستان ، اقامة نظام ديموقراطي برلماني تعددي ...

كل انجازات التي يعيشها شعب كردستان بفضل تضحيات البشمركة ودماؤهم الغزيرة التي روت تراب ارضنا ، ومع ذلك تتعرض اجزاء كردستان المختلفة للعدوان من حكومات المنطقة بتعاون اقليمي ، ودعم دولي اوالسكوت والتغاضي عما يجري على ارض كردستان

ففي عام 2017 كان احتلال كركوك والمناطق المنتازع عليها من قبل بغداد وحشدهم الطائفي وبدعم مباشر من طهران وانقرة ووشنطن ولندن وسكوت الاخرين ، سنة العراق وشيعتها مختلفين في كل شييء ، ولكنهما متفقين على رفض تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي بهدف التمسك بكركوك وخيراتها


والعدوان التركي واحتلال جياي كرمنج اوعفرين في 18 اذار 2018 صفقة بيع دولي باشراف روسي امريكي وتوافق اقليمي ، وحماقة حكومة الامر الواقع التي قاومت مدة شهرين وراح الكثير من الشهداء ، ودمرت القرى الحدودية ، وهاجر سكانها الى المجهول ثم السقوط الكبير وانسحابها وتهجير الاهالي ، والى الان بقي الكثير منهم في حلب وريفها الشمالي ،

و لجات تركية اطلاق يد المليشيات المرتزقة التي نشرت الفوضى والقتل والاعتقال والنهب ونشر ثقافة التعفيش لاجبار الشعب الكردي على الهجرة وافراغ المنطقة ممن بقي منهم ، هذا يظهر الحقد الطوراني والعروبي المتحالف مع طوران ، وعدوان جديد ( 8 ايلول 2018 ) وانتهاك لحرمة كردستان هولير من الفرس الحاقدين على كل ماهو كردي ، وكان الهدف مقرات الديموقراطي الكردستاني ( كردستان مه اباد ) في كوي سنجق ، وكان الضحايا من قادة الحزبين وعائلاتهم بين قتيل وجريح ، الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ،

عمل جبان وحاقد وانتهاك لحرمة كردستان هولير ، طبعا ندبن الهجوم ، ولكن لماذا التراخي ، مكاتب واجتمات في اماكن معروفة من العدو ومخبريهم ، دون اكتراث لاجندات العدو ... واردوغان تحول الى طوراني حاقد ...
في المناسبة الرحمة لشهداء كردستان ، تحية الى بشمركة كردستان وعلى راسهم البشمركة الاول مسعود البارزاني ، عاشت كردستان حرة ابية ... الخزي والعار لعملاء الاجندات المعادية لشعبنا الكردي ... تحية صادقة الى روح القائد الخالد بيننا البارزاني مصطفى ملهم ثورة ايلول المجيدة .


المقال يعبر عن رأي الكاتب

1370