منال حسكو: الكورد بين الدين وعقدة المذاهب ؟
في البداية لا بد من القول بالرغم من عدم أرتباطي أو دخولي في النزاعات والخلافات الدينية إلا أنني أحترم جميع الأديان وكافة المعتقدات ، شريطة ألا تكون سبباً في التنافر وعائقاً أمام القضية القومية والحق الكوردي في التحرر والأستقلال .
لا أدري ولماذا عندما ننتقد حزباً أو شخص قد خان المبادئ يلجأ البعض إلى إقحام دينه في الموضوع ! في حين أن الأنتقاد هو موّجه للفكر المتخاذل أتجاه القضية وليس المعتقد ؟
ومن هنا يقع على عاتق المثقفين والكتاب من كافة المذاهب والأديان الوقوف على الأمر وتوضيح ذلك بشكل يحفظ للفسيفساء الكوردستانية جمالها وعدم السماح لتشويه ذلك .
لكل إنسان حرية أعتناق أيّ طريقة للعبادة وبأي مذهب كان بشرط عدم المساس بمعتقدات المختلف معه فنحن جميعنا شركاء في الوطن ولكل شخص أستقلاله في العبادة .
نتمنى من الجميع الحذر من ذلك وعدم خلط الأوراق بما يخدم أجندات معادية للشعب وتبث العداء بين أفراد الشعب ، فعندما يتعلق الأمر بقوميتي فليس هناك مسلم وإيزيدي وزردشتي أو يهودي ومسيحي الوطن يتسع لنا جميعا والوطن فوق أي أعتبار .
المقال يعبر عن رأي الكاتب
724